طرابلس - ليبيا اليوم
أكد مدير ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الجمعة، وجود أزمة مالية يعاني منها المُرتزقة الذين استأجرتهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق غير المعتمدة في ليبيا.
وأوضح عبد الرحمن، أن نحو 7 آلاف مرتزق تبقوا في ليبيا حتى الآن، ويجب أن يحصل هؤلاء على رواتب شهرية تتراوح بين ألفي و3 آلاف دولار.
وأكد عبد الرحمن، أن تأخر الرواتب جعل المرتزقة في حالة استياء كبيرة، لاسيما بعدما كانوا ينتظرون العودة إلى بلدهم سوريا بعد حصول التوافق الليبي الليبي، لافتاً إلى أنهم في وضعية صعبة، يقتطعون من رواتبهم، كما أن الرواتب لا تصل إلى عائلات هؤلاء إلا في أوقات متأخرة ويتم المتاجرة بها من قبل قادة المرتزقة في سوق مضاربات العملة.
وطرح عبد الرحمن، تساؤلا حول سبب توقف عملية إعادة المرتزقة إلى سوريا منذ نوفمبر الماضي، و لماذا أبقاهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حتى هذه اللحظة في ليبيا. وتوقع عبد الرحمن، أن يكون هناك تمرد في صفوف هؤلاء المرتزقة وقد يجري اعتقالهم والزج بهم في السجون.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"قبائل الشرق" تركيا لن تفلح في تقسيم ليبيا والسطو على ثرواتها
تصويت يحسم مصير البعثة العسكرية التركية في ليبيا