الدار البيضاء - المغرب اليوم
قال موقع "هسبريس" المغربي إن أشهر مراكز نداء بالدار البيضاء اهتز على وقع فضيحة من العيار الثقيل، إثر العثور على صور العاملين به مرمية بمقبرة، ما أثار شكوكا حول استعمالها في السحر. وحسبما ذكره الموقع المغربي، فقد تفاجأ العديد من الشبان والشابات العاملين في مركز النداء المتواجد بمنطقة سيدي معروف بوجود صورهم ومستنداتهم الإدارية مرمية في مقبرة بمقاطعة سباتة بعدما جرى تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي. وعبر عدد من المستخدمين والمستخدمات في مركز النداء المعروف في العاصمة الاقتصادية عن تذمرهم من هذا الأمر، مطالبين الإدارة بكشف أسباب تسريب المعطيات الشخصية واستعمالها بهذه الطريقة، محملين المسؤولية إلى قسم الموارد البشرية. وشدد عدد من العاملين في المركز المذكور على ضرورة الكشف عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، مؤكدين أن هذا الأمر خلق رعبا في صفوفهم وأثار تخوفا لديهم من تعرضهم لأعمال السحر والشعوذة باستغلال صورهم ومعطياتهم الشخصية.وأوضحت الشركة في بيان داخلي لها، أنها بعد اطلاعها على ما تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، فتحت تحقيقا لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذا العمل، معتبرة أن الهدف من ذلك الاساءة إلى سمعتها واستقرارها واستقرار العاملين بها. وبحسب شريط فيديو اطلعت عليه جريدة "هسبريس" الإلكترونية، فإن متطوعين لتنظيف المقابر بليساسفة عثروا على عدد من الصور داخل حقيبة بها قط مذبوح وطلاسم، وأشياء أخرى، ما يظهر أن الأمر يتعلق بأعمال سحر وشعوذة قد يكون تعرض لها هؤلاء العاملون في المركز.
قد يهمك ايضا :