أعلن شباب ثورة الفقراء في سبها، تصعيد احتجاجاتهم بتنكيس الأعلام البيضاء وإغلاق جميع القطاعات في المدينة باستثناء المصارف والمستشفيات، وإغلاق مداخل ومخارج مدينة سبها.

وقال الشباب، في بيانٍ مرئي لهم مساء أمس الجمعة، “بعد جلوسنا مع جميع صُناع القرار في مدينة سبها وصلنا إلى طريق مسدود، وقد قدمنا لهم جميع الحلول الممكنة، لكن لا حياة لمن تنادي”.

وأوضح الشباب في بيانهم، أن المسؤولين لم يتجاوبوا مع أي مطلب من مطالبهم، قائلين “بل وتم اتهامنا بالرشوة والمحاباة إلى بعض المسؤولين وإن كنا صوت الحق إلى كل مواطن في الجنوب المُهمش والمسلوب من حقوقه وكانت غايتنا سلمية بيضاء”.

وقرر المحتجون، تنكيس الأعلام البيضاء، وتصعيد الموقف على جميع الأصعدة، وإغلاق جميع القطاعات في المدينة باستثناء المصارف والمستشفيات، وإغلاق مداخل ومخارج المدينة بسبها، داعين أهل الجنوب عامة وسبها خاصة للوقوف معهم صفًا واحدًا.

وتجددت المظاهرات والاحتجاجات، أمس الأول الخميس، وأمس الجمعة، لتعم مدن المنطقة الشرقية والجنوب الليبي، ضد الفساد وتردي الأوضاع المعيشية وانقطاعات الكهرباء، بالإضافة لرفض لنتائج حوارات المغرب ومونترو السويسرية التي تُطيل الفترة الانتقالية وتزيد من تردي الأوضاع المعيشية، حيث جاب المحتجون شوارع بنغازي والبيضاء وسبها وزليتن وغيرها من المدن حتى ساعات متأخرة من الليل.

وفي حالة من الغضب، أقدم المتظاهرون على إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية باستخدام الإطارات المُشتعلة، منددين بحكومة الثني وحكومة السراج والإخوان المسلمين، مُعلنين المطالبة بإسقاط كل الأجسام السياسية في ليبيا

قد يهمك ايضًا:

"أوحيدة" الرحلات بمطار سبها ستكون داخلية فقط عبر شركتي الأفريقية والليبية

بلدية سبها تعلن فرض حظر التجول داخل المدينة