القاهرة - ليبيا اليوم
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام مصر بالحد من توسع الصراع العسكري في ليبيا والدعوة لتحقيق حل سياسي شامل لكافة مكونات الأزمة الليبية عبر حوار ليبي- ليبي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الـ24 للمائدة المستديرة التي تنظمها مجموعة «الإيكونوميست» لتناول الأوضاع في أوروبا وشرق المتوسط.
وأوضح أن توقيع مصر لاتفاقيات ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان جاء لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية التي يذخر بها البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط يهدف إلى خلق منصة لضمان أمن الطاقة وتعزيز مشروعات التعاون.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد أكد مطلع الأسبوع، دعم مصر المطلق لجهود تسوية النزاع في ليبيا، ولا تحفظ على أي طرف ليبي يشارك في العملية السياسية.
وصرح «شكري»، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأرمني زهراب مناتساكانيان، يوم الأحد الماضي، بأن مصر تتمسك بإيجاد حل سياسي ليبي-ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة ضمان وحدة أراضي البلاد واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال شكري: “إن مصر تدخلت لتثبيت الوضع العسكري في ليبيا”، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود “تدخلات خارجية لخدمة سياسات توسعية في ليبيا وأن هناك من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا”.
ووجه وزير الخارجية المصري في هذا الصدد انتقادات جديدة إلى تركيا، محملا إياها المسؤولية عن انتهاج “سياسات توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة”، قائلا “الأهم هو الأفعال وليست التصريحات وإذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعال فلا أهمية لها”
قد يهمك ايضًا:
شكري يلتقي المدير التنفيذي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
سامح شكري وعبدالله بن زايد يجتمعان لبحث قضايا المنطقة في القاهرة