طرابلس-ليبيا اليوم
ليلة عنيفة شهدتها بعض محاور القتال في إطار المواجهات الدائمة بين الجيش الوطني الذي أطلق مهمته الأمنية في الرابع من إبريل الماضي وبين التشكيلات المسلحة التي أصرت على عدم ترك المشهد وترك الحظوة التي تملكها.
يوم أمس ومنذ الصباح الباكر شهد محور الهيرة اشتباكات قال مصدر مطلع إنها الأعنف وقد تكون مقدمة لمعركة أكثر عنفاً في قادم الأيام نحو مناطق أخرى أكثر اتساعاً على المستوى الجغرافي والديموغرافي.
محور الرملة هو الآخر شهد اشتباكات يوم أمس في استمرار لحالة القتال في ذلك المحور الذي يناور فيه الجيش منطلقاً من منطقة الطويشة ، مصدر قال إن الجيش ومنذ أيام يضغط على التشكيلات المسلحة في الرملة من جهة مدرسة المنطقة ومسجدها المعروفين للأهالي جيداً مع تراجع نسبي للمسلحين عن مواقعهم التي تتعرض لنوع من الخلخلة في تحصيناتها.
حالة السخونة والسيولة في المسار العسكري تأتي وسط جمود في مسارات التفاوض عقب استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وتكليف نائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز بالمهام مؤقتاً في مهمة تعرف الأخيرة أنها تشبه المشي على رؤوس الثعابين.
قد يهمك أيضًا:
غسان سلامة يصرّح بأن مباحثات الهدنة في ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح
أحمد المسماري يؤكد أن تركيا تنقل إرهابيين إلى ليبيا بواسطة طائرات مدنية