طرابلس - ليبيا اليوم
اعتبر المحلل السياسي محمد العلاني أنّ تعيين الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف بحد ذاته جاء نتيجة توازنات داخل مجلس الأمن، فرضت هذا الخيار ورفضت مبدأ تعيين شخصية دبلوماسية أفريقية لهذا المنصب.
العلاني أشار في تصريح لموقع “إرم نيوز” إلى أنّ حظوظ الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة كانت وافرة لتولي المنصب، لولا الضغوط التي دفعت في اتجاه إبعاد هذا الخيار وفرض الدبلوماسي البلغاري.
ورأى أن “السياسة الأممية حيال الملف الليبي لم تتغير بتغير الأسماء، واليوم هناك خياران أمام ملادينوف، إمّا الخضوع للضغوط والتوجيهات أو تقديم الاستقالة كما فعل من قبله غسان سلامة”.
كما اختتم بالقول: “قد يكون الرجل ذا كفاءة دبلوماسية عالية وذا قدرة على التحمّل، ويتمكن من دفع الأمور نحو الحلّ دون التسبب في غضب أي طرف أو انسحابه من مسار الحوار الذي ما يزال طويلًا ومعقّدًا”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"الهجرة" المهاجرين في مراكز الاحتجاز أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المعدية
"الزغيد" جلسة النواب ستناقش مخرجات ابوزنيقة والقاهرة