طالبت هيئات مدنية ونقابية وفعاليات حقوقية بمدينة الفنيدق، في رسالة بعثت بها إلى كل من المدير العام للأمن الوطني ووالي ولاية أمن تطوان، بتوفير مزيد من العناصر الأمنية بمفوضية أمن المدينة، وإحداث ملحقات أمنية ببعض الأحياء، خاصة حي الواد وحي كنديسة ورأس لوطا وتجزئة باب سبتة، للتصدي لكل ما من شأنه تهديد أمن وسلامة المواطنين.

وبحسب المراسلة التي توصلت هسبريس بنسخة منها، فإن الهيئات المدنية والنقابية والحقوقية الموقعة عليها قد بررت مطلبها بكون مدينة الفنيدق تعرف "ندرة وقلة العناصر الأمنية، خاصة مع النمو الديموغرافي الذي عرفته"، فضلا عن "توافد عدد هائل من الشباب الحالمين بالهجرة نحو إسبانيا عن طريق سبتة".

وعزت الهيئات ذاتها مطلبها كذلك إلى "توافد عدد كبير من المهاجرين من الجزائر ودول جنوب الصحراء، إلى جانب ما تعرفه المنطقة الحدودية من تجمعات خطيرة للمتشردين، وبائعي المخدرات بمختلف الأحياء وأمام المؤسسات التعليمية وأمام محطات الطاكسيات"، مطالبة بـ"تخصيص الدعم الأمني بواسطة الدراجات للتصدي لسيارات الأجرة الوافدة التي تعمل على نقل الركاب في غير المحطات الخاصة بوقوف سيارات الأجرة من الصنف الكبير"، بتعبير الرسالة.

قد يهمك ايضا
توقيف شخصين بتهمة الترويج للمواد المخدرة في تطوان المغربية
ضابط شرطة ممتاز في تطوان ملقب بـ "ولد الكاورية" يهرب إلى إسبانيا