واشنطن - ليبيا اليوم
أكد موقع «سوفريب» الأمريكي المتخصص في الشأن العسكري، أن قطر تواصل دعم «حكومة الوفاق» غير الشرعية والميليشيات الليبية، وذلك في إطار مصالحها التي تديرها بشكل سري في ليبيا.
وذكر تقرير للموقع أن قطر كانت راعيًا رئيسيًا للميليشيات التي أطاحت بنظام «القذافي» عام 2011، مشيرًا إلى أن قطر لا تزال تحتفظ بمعظم وكلائها في ليبيا وتستخدمهم لدعم الميليشيات.
وأوضح أن قطر تقود أجندة سرية في ليبيا لزعزعة أمن المنطقة، ذلك من خلال تقديم الدعم المالي للميليشيات، الأمر الذي يظهر تكاتف جهود كل من تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابي بجانب قطر.
وأشار الموقع إلى أن الدوحة تركز بشكل كبير على تقديم الدعم المالي بصورة متواصلة للميليشيات في ليبيا، حيث كرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعم بلاده للوفاق في المجالات الاقتصادية والأمنية، وعلى الرغم من أنها دعت في عام 2019 إلى قرار لحظر الأسلحة للحد من قدرات الجيش الوطني الليبي، إلا أنها ترعى الميليشيات التابعة للوفاق، وهي جماعات معروفة بفكرها التطرفي.
وتابع التقرير “تدخل قطر في ليبيا، يهدف إلى إبراز قوتها معتمدة بشكل كبير على القوة العسكرية لتركيا، خاصةً وأن تركيا هي الحليف الرئيسي لها في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكلاهما يدعم أجندة جماعة الإخوان التي تحاول ترسيخ وجودها في ليبيا”.
وأضاف “قطر لديها جيش وإمكانيات عسكرية ضعيفة، ومن المرجح أن يشجع عيبها العسكري إلى علاقات أكبر مع تركيا، وأن يؤدي قلة عدد قواتها إلى إعاقة قطر، من إرسال أفراد عسكريين إلى ليبيا والاعتماد بدلًا من ذلك على الدعم المالي والسياسي”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الحزب الجمهوري التركي يؤكد ان إتفاق أردوغان مع الميليشيات الليبية سيفسد إتفاقياتنا
"أردوغان " تركيا تدعم وتقف بوجه الظلم في ليبيا