المضيق - جميلة عمر
يبدو أن الاجراءات التي قامت بها السلطات قبل عيد الأضحى، والتعليمات الصارمة التي أصدرتها وزارة الفلاحة ، لم تمنع المضاربين من رفع الأسعار في مجموعة من الأسواق باستخدام طرق احتيالية جديدة
وتُعد بلدية المضيق مكانًا خاصًا للتجار من أجل بيع الأضحية، يسميها سكان المدينة "الكرنة"٬ وينشط بها بالإضافة إلى تجار الأغنام، الفلاحون المحليون من أجل بيع منتجاتهم المحلية.
وأكّد مرتادو سوق الغنم في المضيق ، أن الطلب على شراء الأضاحي زاد بعد اختفاء العرض من الأسواق. ورغم وفرة العرض ،وحسب بعض المواطنين ، الذي يتواجدونفي بالسوق من أجل شراء أضحية العيد ،أكدوا أن عمليات احتيالية يتعرض لها المواطنون داخل السوق أبطالها مضاربون، يستغلون حلول هذه المناسبة الدينية ، من أجل كسب مزيد من المال على حساب الفقراء.
ويتبادلون المعلومات فيما بينهم بشأن حركة الطلب وثمن البيع بواسطة هواتفهم ، بعدما عمدوا إلى شراء كميات كبيرة من الأغنام من الفلاحين مباشرة في محاولة لإعادة بيعها المواطنين بأثمنة مرتفعة