طرابلس - ليبيا اليوم
رأى المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش أن رفض تركيا الخروج من ليبيا وإصرارها على البقاء هو محاولة للتأثير على عمل لجنة الـ10 العسكرية، ومحاولة الالتفاف على قراراتها لإفشالها، موضحًا أنها حددت بوصلة وطنية لحل الأزمة الليبية تتجاوز مصالح البلدان الأخرى ،وتركز على المصلحة الوطنية العليا.
المرعاش وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية” اليوم الأحد بيّن أنه من الجهة المقابلة الجيش الوطني وقيادته التي تبحث عن شريك حقيقي في الغرب الليبي لصنع السلام والاستقرار معه في ليبيا، وهو كلمة السر في نجاح لجنة 5+5 والتي تحولت للجنة الـ10 الموحّدة لضباط الجيش الوطني الموحّد.
وتابع أن اللجنة العسكرية هي التي يمكن أن يعوّل عليها في إعادة استقرار البلاد، وكل المسارات الأخرى سوف تعتمد على ما يتم إنجازه في هذه اللجنة، بما فيه الوجود العسكري التركي والاتفاقات التي عقدتها تركيا مع فائز السراج رئيس الحكومة التي وصفها بـ”غير الدستورية” في طرابلس.
المرعاش أكد أن أجندة عمل لجنة الـ10 وسقفها الزمني ليس مرتبطًا بأي اتفاقات أُنجزت في مسارات أخرى هامشية، بما فيها اجتماعات منتدى الحوار المزمع عقده في تونس غدًا الإثنين
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"الحويج للثني" مالطا قررت إعادة فتح قنصليتها في بنغازي
"مكافحة الأمراض" 781 إصابة جديدة بـ"كورونا" وشفاء 387 حالة