الرئيسية » في الأخبار أيضا
رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي

الجزائر - المغرب اليوم

أجّلت أحزاب جزائرية مؤتمراتها الاستثنائية والعادية واجتماعات لجانها المركزية إلى أواخر ربيع العام الجاري، في تأجيل مرتبط بغياب الرؤية بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما وصف مراقبون جزائريون الوضع السياسي في البلاد بحال "الصمت الانتخابي" قبل أوانه.

ودعا رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي، المعارضة إلى الاتحاد بشأن "مرشح توافقي يمثلها في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في العام 2019". وحاول جيلالي كسر "صمت" أحزاب المعارضة وتباعدها، في حين يُعرف أن "جيلا جديدا" كان أحد أهم أحزاب لقاء "الانتقال الديمقراطي" الذي جمع أغلب المعارضين قبل حلّه نهائيا.

وقال جيلالي إن أحزاب المعارضة مطالبة بـ"رص الصفوف" والاتفاق على "مرشح واحد يمثلها في الانتخابات الرئاسية". ولم تصدر أي تعليقات عن "الشركاء السابقين" لـ"جيل جديد" قياسا على رغبة كل حزب في تأجيل حسم مسألة انتخابات الرئاسة إلى أواخر النصف الثاني من العام الجاري.

وتعقد "حركة مجتمع السلم" مؤتمرها الجامع في شهر أيار/ مايو المقبل، بينما أقرت "جبهة القوى الاشتراكية" المعارِضة، مؤتمرا استثنائيا في 20 نيسان (أبريل) المقبل، نظرا إلى أزمة القيادة التي تعصف بها إثر استقالية قياديَين من بين 5 من "الهيئة الرئاسية" الحزبية، بينما تغرق حركتا "النهضة" و"الإصلاح الوطني"، في خلافات داخلية أجلت الحديث تماما عن رهانات الاستحقاق الرئاسي. كذلك انتقلت عدوى تأجيل المواعيد النظامية الحزبية المهمة إلى أحزاب الموالاة، بإعلان "جبهة التحرير الوطني"، أكبر الأحزاب الجزائرية، تأجيل اجتماع لجنتها المركزية إلى تاريخ غير معلوم، بينما تقول مراجع داخل الحزب إن الأمين العام جمال ولد عباس، يريد لدورة اللجنة المركزية المقبلة أن تقر حدثاً مهماً قد يكون إعلان ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال رئيس "تجمع أمل الجزائر" عمار غول، وهو أحد أبرز مساندي بوتفليقة، أن منصب رئيس الجمهورية في الجزائر يجب أن يبقى خيار الدولة وليس خيار حزب أو شخص، مضيفاً أنه في حال تقدم الرئيس بوتفليقة للترشح عام 2019 سيكون مرشح الإجماع بالنسبة إلى حزبه.

وتطبع لغة "التسويف" خطاب الموالاة بشكل عام، ما يفسر حال "الصمت الانتخابي" التي تمر بها الجزائر، بينما يرفض أي حزب المجاهرة برأيه قبل "الضوء الأخضر" المرتقب في الأشهر المقبلة. على صعيد آخر، وافقت الجزائر على تقديم "دعم فني" لعمليات عسكرية بدأتها مالي ضد جماعات إرهابية، في مناطقها الشمالية بالتعاون مع فرنسا.

وحصلت الجزائر على "بنك معطيات" إثر عمليات الاستسلام التي جرت في منطقة حدودية فاصلة مع مالي، حيث سلّم أكثر من 100 مسلّح أنفسهم للسلطات العسكرية في القطاع السادس للجيش الجزائري في العامين الأخيرين، أغلبهم نشط ضمن جماعات متشددة في مالي والنيجر. ويُختصر الدور الجزائري في تعزيز الرقابة على حدودها الجنوبية مع النيجر ومالي، والمشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية، بينما ستدخل فرنسا بقوات على الأرض إلى جانب جيش مالي.​

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة