الرباط - المغرب اليوم
أشرف سفير الولايات المتحدة الأمريكية على افتتاح أول "مركز رقمي تفاعلي" (IDC) في المغرب، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة. وسيمَّكن هذا المركز، الذي أحدث بتعاون مع شركة EON Reality العالمية، الرائدة في مجال نقل المعرفة والمهارات المعتمدة على الواقعين المدمج والافتراضي في مجالي الصناعة والتربية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID، وبشراكة مع فاعلين محليين ودوليين بالمنطقة، من الولوج إلى تقنيات AR وVR. وستوفر هذه المؤسسة البحثية المدعومة كذلك من طرف وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووكالة التنمية الرقمية، وجامعة محمد الخامس بالرباط، ولوجا غير مسبوق إلى تكنولوجيا الواقع المدمج (AR) والواقع الافتراضي (VR)، كما يوفر حلولا للتطور الرقمي المتنامي بالمغرب في القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية. وبهذه المناسبة قال السفير الأمريكي في المغرب: "مع إطلاق هذا المركز الرقمي التفاعلي اليوم فإننا ندعم الحكومة المغربية في إستراتيجياتها الطموحة للتربية والتعليم، وكذلك في خلق فرص للشباب من خلال منحهم التكنولوجيا التي يحتاجون إليها للنجاح في عملهم في المستقبل". وبحضور الوزير المنتدب للتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة، والكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أورد السفير الأمريكي: "ننتظر من المركز صقل مهارات الطلبة وتكوين المواهب والقدرات المتخصصة في مجال التكنولوجيا الرقمية". خالد بادو، مسؤول التواصل بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة، أوضح من جهته أن "المغرب يؤكد من خلال هذه التجربة الجديدة على مستوى منطقة شمال إفريقيا التزامه بإدماج التكنولوجيات الحديثة في القطاعين الأكاديمي والصناعي من أجل تحول رقمي، وإعداد حلول تعليمية مبتكرة لتنمية الكفاءات اللازمة لمهن صناعة الغد". وأضاف بادو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "سيعمل المركز على تكوين الطلبة والصناعيين، وعلى توفير مناصب شغل مستقبلية، وتطوير النماذج التربوية التعليمية في إفريقيا". خالد بادو، مسؤول التواصل بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة، أوضح من جهته أن "المغرب يؤكد من خلال هذه التجربة الجديدة على مستوى منطقة شمال إفريقيا التزامه بإدماج التكنولوجيات الحديثة في القطاعين الأكاديمي والصناعي من أجل تحول رقمي، وإعداد حلول تعليمية مبتكرة لتنمية الكفاءات اللازمة لمهن صناعة الغد". وأضاف بادو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "سيعمل المركز على تكوين الطلبة والصناعيين، وعلى توفير مناصب شغل مستقبلية، وتطوير النماذج التربوية التعليمية في إفريقيا". وقد يهمك أيضا : "القرقوبي" يدفع الأمن إلى مداهمة مؤسسة فندقية توقيف خمسة متورطين في أعمال الشغب الخطيرة في فاس