الرئيسية » في الأخبار أيضا
أوضاع مخيمات تندوف

الرباط - المغرب اليوم

تواصل "حرب المواقع" داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي استعارها أمام التقاطب الذي يبديه كل من المغرب والجزائر في كل محطة قارية، آخرها يوم أمس الاثنين بجوهانسبورغ خلال الدورة العادية للبرلمان الإفريقي حول "اللاجئين والعائدين والنازحين قسرا"، حيث شكل ملف سكان مخيمات تندوف نقطة فارقة في مداخلات الطرفين، بعدما طالب الوفد المغربي بـ"توفير الحماية القانونية للمحتجين وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية، لاسيما حريتي التعبير والتنقل".

وشهدت أشغال الجلسة مواجهة حادة بين المغرب والجزائر، حسب ما أفاد به مصدر حضر الجلسة جريدة هسبريس الإلكترونية؛ فبعد "مداخلة للبرلماني الجزائري حميد بوشارف حول قضية الصحراء المغربية، سجل البرلمانيون المغاربة مسؤولية الجزائر وصنيعتها البوليساريو في المشكل القائم، محملين الطرفين مسؤولية كل الأوضاع المأساوية والكارثية التي تعاني منها ساكنة مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري".

وأوضح المصدر ذاته أن "كوسماس تشاندا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الاتحاد الإفريقي، وميناتا ساماني سيسوما، مفوضة الشؤون السياسية للإتحاد الإفريقي، ومارتن شونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، قدموا عروضا تمهيدية حول مسألة اللاجئين، وهو ما تفاعل معه البرلمانيون المغاربة في إطار المناقشة العامة للتعقيب على المغالطات والأكاذيب التضليلية الواردة في عرض حميد بوشارف، عضو البرلمان الجزائري".

واعتبر البرلمانيون المغاربة، وفق مصدرنا، أن "سكان مخيمات تندوف محتجزون من قبل ميليشيات عسكرية تستعملهم كذريعة للاستحواذ على المساعدات الإنسانية التي تقدمها مختلف وكالات الأمم المتحدة وباقي المنظمات غير الحكومية والمتاجرة بها في أسواق التهريب".

وشددت المصادر على "وجوب إجراء إحصاء لساكنة مخيمات تندوف من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومسؤولية الجزائر كطرف رئيسي، إلى جانب موريتانيا والبوليساريو، في إيجاد تسوية دائمة وواقعية ومتوافق عليها لهذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية"، وذكرت بما يجري من حراك شعبي واسع في أرجاء الجزائر ووصول لهيبه منذ أسابيع إلى قاعدة الرابوني بمخيمات تندوف، التي تعرف بدورها غليانا واحتقانا.

ومن المنتظر أن تشهد الدورة الأولى من المنتدى العالمي للاجئين، الذي سينعقد يومي 17 و18 دجنبر بجنيف، تجدد فصول الصراع، خصوصا وأن المؤتمر الإفريقي يأتي تحضيرا للمنتدى العالمي الذي سيعالج ظاهرة اللجوء، خاصة في إفريقيا التي تعرف لوحدها نسبة نزوح تبلغ أكثر من 30 في المائة من مجموع موجات النزوح القسري عبر العالم، التي يصل عدد المعنيين بها إلى 23 مليون لاجئ وطالب لجوء.

قد يهمك أيضًا:

العطش يصرع شابا صحراويا هاربا من مخيمات تندوف نحو المغرب

هلال: "رياح التغيير" تهب على مخيمات تندوف

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة