استعرضت وزارة التعليم في حكومة الوفاق الإطار الذي وضعته منظمات دولية من أجل مساعدة الحكومات في إعادة فتح المدارس بشكل آمن.

ونشرت الوزارة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، توصليات تلك المنظمات التي تشمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، وبرنامج الأغذية العالمي، ومجموعة البنك الدولي.

ودعت المنظمات الأممية الى تقييم فوائد التعليم في الفصول المدرسية مقارنة بالتعلم عن بعد، وعوامل الخطر المرتبطة بإعادة فتح المدارس، مشيرة إلى أن الأدلة غير حاسمة بشأن أخطار انتقال العدوى المتعلقة بالالتحاق بالمدرسة.

اتخاذ تدابير احترازية
كما دعت الجهات الصحية إلى وضع سلسلة متكاملة من التدابير الاحترازية، وإعداد توجيهات واضحة تعنى بفتح المدارس وإغلاقها أثناء الطوارئ الصحية العامة، وتوسيع نطاق الوصول العادل للأطفال المهمشين وغير الملتحقين بالمدارس على نحو منصف بالتعليم، وتعزيز ممارسات التعلم عن بعد وتوحيدها، والاستثمار في تعزيز النظم التعليمية من أجل التعافي والصمود.

ونصحت المنظمات بتوفير الظروف الآمنة للحد من انتقال الأمراض، وإتباع الممارسات الصحية وهذا يشمل توفير مستلزماتها كالصابون والمياه النظيفة لضمان لغسل اليدين على نحو فعال، وتبني إجراءات احترازية في حال تعرض الطلاب أو أفراد الطواقم المدرسية إلى وعكة صحية، واحترام بروتوكولات التباعد الجسدي واتباع ممارسات النظافة الصحية.

التوعية بكيفية الوقاية من الأمراض
كما تطرقت الإرشادات إلى الممارسات الكفيلة بتعويض التعليم الحضوري في المدارس، وتقوية المناهج التربوية والتعويل على نماذج تعلّم مختلطة كالدمج بين نهج التعلم عن بعد، إذ يجب أن يشمل التعويض التوعية بشأن انتقال الأمراض وكيفية الوقاية منها.

كما أشارت إلى أهمية تهيئة المدارس لوجستيا، والحرص على استعدادية طواقمها التعليمية، وتزويدها بخطط خاصة للأخذ بيد الطلبة الأكثر حرمانا خلال مرحلة التعافي التعليمي.

قد يهمك ايضا

خطة نوعية لإعادة ترتيب صفوف الجيش الليبي

سلاح الجو الليبي يستهدف غرفة عمليات الطيران التركي في معيتيقة