الرئيسية » في الأخبار أيضا
وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي

الرباط - المغرب اليوم

الجولة الجديدة من حِوار أساتذة التّعاقد ووزارة التربية الوطنية، بشَأْنِ وضعية أطر الأكاديميات و"بلوكاج" التّوظيف الجهوي، قد لا تحملُ جديداً، بعد اشْتراطِ ممثّلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المشاركة في جلسة 23 ماي، والتزام الوزارة بمخرجات حوار 10 ماي وإصدار مذكرة أو بلاغ حول ذلك.

وأوردت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أنّ "وزارة أمزازي مستمرة في سياستها اللامسؤولة والارتجالية، ما يؤكد لا مبالاتها بمصالح أبناء الشعب ونساء ورجال التعليم؛ فعوض فتح الحوار جاد ومسؤول ذي نتائج ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الدراسي وتجنب السنة البيضاء التي كانت قاب قوسين من الوقوع، لم تبد أيّ رغبة في احتواء الأزمة، إذ لم تصدر أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 ماي، بل اسمرت في خرق اتفاق حوار 13 أبريل"، مشيرة إلى أنه "لولا تدخل مجموعة من الوسطاء للتحاور مع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التي تفاعلت إيجاباً والتزمت بمخرجات الحوار (13 أبريل، 10 ماي)، استحضاراً منها لمصلحة التلميذ، لكان سيناريو السنة بيضاء قائماً".

وانتقدت التنسيقية الوطنية "تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الذي وضعَ خطوطاً حمراء لحوار 23 ماي، ما سيزيد لا محالة من فقدان مزيد من الثقة في مؤسسات الدولة لدى شباب هذا الوطن، ولاسيما أنها لم تلتزم بعدة اتفاقيات في الماضي"، رافضة "سوء نية الوزارة تجاه مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وزادت: "هذا ما يجعلنا نطرح تساؤلات، في وقت عبر الأساتذة عن نضج كبير وعن حسن النية".

اقرأ أيضًا:

طلبة كليات الطب يواصلون إضرابهم وسط تجاهل حكومي مغربي

وندّد الأساتذة بـ"التماطل غير المبرر لوزارة التربية الوطنية بعدم إصدار أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 ماي"، رافضين "التوظيف الجهوي العمومي"، ومؤكدين أنه "لا تفاوض إلا على المطلبين الأساسين (إسقاط مخطط التعاقد، والإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية)".

وعبّر المصدر نفسه عن استغرابه "لصمت الوسطاء المتدخلين، من ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني للتربية والتكوين، والفدرالية الوطنية لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وحزب الاستقلال، تجاه ما يقعُ من خروقات لاتفاق 13 أبريل"، داعياً جميع الإطارات النقابية والمدنية الحاضرة في حوار 13 أبريل و10 ماي إلى "تحمل مسؤوليتها في هذه اللحظة التي تتسم بالضبابية عند الوزارة".

وكان الأساتذة المحتجون يخضعون لنظام التعاقد قبل أن يتم تغيير نظامهم؛ فأصبحوا أساتذة أطرا ضمن أكاديميات التربية والتكوين، ومن بين مطالبهم المرفوعة الإدماج في الوظيفة العمومية.

قد يهمك أيضًا:

وزير التعليم 6800 بحث مغربي مصنف عالميا

سعيد أمزازي يعتر أن بعض مطالب طلاب كليات الطب "غير مشروعة"

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة