الرباط _ المغرب اليوم
بعد انتشار شريط فيديو يوثق خروقات شابت عملية بناء قنطرة بضواحي جماعة أنمزي بقيادة أكديم، التابعة لإقليم ميدلت، وما خلفته من استياء في نفوس المواطنين؛ شرعت السلطات الإقليمية، اليوم الاثنين، في هدم تلك القنطرة لما تشكله من خطر على مستعملي الطريق والساكنة بشكل عام.
وفي الوقت الذي زعم الجميع أن القنطرة تابعة لجماعة أنمزي، أكد مصدر من الجماعة ذاتها أن الخبر غير صحيح، وأن القنطرة تابعة لجماعة أكديم، ولم يُنكر أن تلك الطريق تؤدي إلى أنمزي كذلك.
وأضاف المصدر عينه، في تصريح لهسبريس، أنه "بمجرد ما علمت الجماعة بمشكل القنطرة حلت مهندسة الفلاحة وأنجزت المحضر على أساس أن القنطرة غير صالحة للاستعمال ويجب هدمها. زد على ذلك أن الأشغال على مستوى الطريق لا تزال جارية ولم تكتمل بعد، وبالتالي من نشروا ذلك الفيديو تسرعوا ولم يمهلوا المقاولة الوقت المتفق عليه لإنهاء الأشغال، وهذا يتوجب المتابعة القضائية لتفادي تغليط الرأي العام".
وأوضح المصدر نفسه أن "صاحب الفيديو، الذي أجج غضب الساكنة، هو مقاول يشتبه بارتكابه عدة خروقات في المشاريع التي سبق أن أنجزها، ولما أبدى رغبته في الاشتغال على تلك القناطر، أوقفناه لأنه غير مؤهل للقيام بذلك".
تجدر الإشارة إلى أن شريط الفيديو، الذي مدته دقيقتان، أغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء الإقليم، وتناقلته صفحات "فايسبوكية" على نطاق واسع، معبرة عن استنكارها لحالة القنطرة التي تنذر بوقوع انهيار محتمل إن بقيت على حالها، لكن قرار هدمها خلف ارتياحا لدى متتبعي الموضوع.
وقد يهمك أيضاً :