طرابلس - ليبيا اليوم
أعلنت رئيسة برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة في حكومة الوفاق، الدكتورة منيرة مصطفى الدغري، أن المؤسسة وضعت خطة من عدة مراحل لتطوير برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي ، موضحة أن المرحلة الأولى من هذه الخطة تشمل افتتاح فروع لعيادات الكشف المبكر في العديد من المدن الليبية.
وتابعت الدغري، في بيان لوزارة الصحة الجمعة، أن البداية كانت سنة 2017، وكمرحلة أولى من هذا البرنامج تم افتتاح عيادات للكشف المبكر لسرطان الثدي بمجمع البدري في طرابلس، والتي كانت النواة وتمثل أول عيادة للكشف المبكر في مراكز الرعاية الصحية الأولية .
وفي سنة 2018 واستكمالاً للمرحلة الأولى تم افتتاح العديد من العيادات للكشف المبكر في طرابلس، وهي عيادة الكشف المبكر بمجمع غوط الشعال، و عيادة الكشف المبكر بمجمع طريق المطار، وعيادة الكشف المبكر بأبي سليم، وفق الدغري التي قالت إنه تم تزويد هذه العيادات بتجهيزات حديثة لأجهزة الماموجرام ثلاثية الأبعاد، والتي تتميز بأن أشعتها آمنة للاستخدام، وتعتبر هي الطريقة المثلى لاكتشاف وتحديد نوع الورم الموجود في الثدي، وبالتالي تحسين فرص العلاج والشفاء من السرطان.
وقالت إن المرحلة الثانية من الخطة تكمن في تدريب العديد من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، والتي باتت مؤهلة للقيام بالكشف وتعمل بكفاءة عالية في الفروع التي تم افتتاحها ويقومون بالإحالة السريعة للحالات في حالة اكتشاف المرض مبكرا لذوي الاختصاص.
كما تم تدريب كوادر طبية وطبية مساعدة في كل من غريان، الجفرة، الكفرة، الزنتان، مزدة، ترهونة، مسلاتة، بني وليد، انتظارا لتفعيل عيادات الكشف المبكر في هذه المناطق، وأن يحذو حذو المناطق الأخرى.
وأوضحت الدغري أن معدل الاصابة بمرض سرطان الثدي في الدول المتقدمة عالٍ جداً، ويصل إلى 22% في أميركا الشمالية، و31% في أوروبا، ومع هذا الارتفاع تعد نسبة الوفيات قليلة جداً مقارنةً بشمال أفريقيا والتي تصل إلى 4% مع معدل وفيات عالية، وأرجعت السبب في عدم اكتشاف المرض في المراحل المبكرة.
ووجهت الدغري رسالة إلى كل امرأة حديثة الإصابة قائلة «صحيح أن اكتشاف مرض سرطان الثدي يعتبر صدمة كبيرة في حياة كل امرأة، ولكن شجاعتك، قوتك، إيمانك بالله، وثقتك في طبيبك واستمداد القوة من عائلتك تُمكنك من التغلب على المرض».
كما وجهت الدغري رسالة إلى كل امرأة ناجية من هذا المرض «أنتِ رحلة للألم والحزن بعد المرور بكل مراحل المرض، وأنتِ قصة أمل بنسبة للعديد من المرضى الذين مازلن يعانين من هذا المرض، انشري قصتك وادعمي كل مريضة، فوراء كل رقم.. أمل».
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
ناشط يطلق "نداء اكتتاب" لعلاج مرضى السرطان
للا سلمى تعود إلى مزاولة أنشطة محاربة السرطان