الرئيسية » في الأخبار أيضا
تنظيم "القاعدة

جزائر ـ كمال السليمي

بمقتل القيادي في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الجزائري موسى أبو داود، في غارة أميركية على منطقة أوباري التي تبعد نحو ألف كيلومتر من جنوب العاصمة الليبية طرابلس، في 24 الشهر الجاري، وهو ما أكده البنتاغون الأربعاء، يُستكمل تحييد النواة المرافقة لقائد التنظيم «أبو مصعب الودود» والتي تضم 9 جزائريين. وكان «أبو داود» واسمه الحقيقي «بورحلة موسى» غادر إلى تونس قبل سبع سنوات، ثم اتجه إلى جنوب ليبيا، قبل أن يدرج على اللائحة الأميركية للإرهابيين في أيار (مايو) 2016.

ويصنف «أبو داود» بنائب مختار بلمختار في هيكلة «الفرع الصحراوي للقاعدة»، ويبلغ 59 من العمر ويتحدر من منطقة عين الحمراء بمحافظة بومرداس شرق الجزائر العاصمة. وهو التحق بالنشاط المسلح عام 1992، ثم تحول إلى عضو مهم في تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» المعروفة اليوم باسم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

وقالت مراجع أمنية لـ «الحياة» إن «أبو داوود» اختلف مع حسان حطاب الأمير السابق للجماعة السلفية، الذي سلم نفسه قبل سنوات، وعيّن لاحقاً نائباً لـ «أبو مصعب عبد الودود»، لكن قائد «القاعدة» عزله وعيّن بدلاً منه صلاح أبو محمد واسمه الحقيقي صلاح قاسمي، وهو مسجون حالياً.

وتابعت أن «اختلاف أبو داود مع أبو مصعب عبد الودود دفعه للتوجه إلى تونس، حيث تتهمه أجهزة الأمن بتنفيذ مكمن في جبل الشعانبي على الحدود الجزائرية في تموز (يوليو) 2013، والذي أسفر عن مقتل تسعة جنود تونسيين.

وشارك «أبو داود» أيضاً في هجمات عدة، حتى تعيينه نائباً لأمير «القاعدة» في المنطقة الجنوبية، ما جعل مسؤولين أمنيين يتهمونه بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف ثكنة للجيش الجزائري عام 2013، والذي جرح فيه ستة جنود جزائريين.

وأورد بيان البنتاغون أن «أبو داوود كان مسؤولاً عن تدريب مجندي تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في ليبيا من أجل تنفيذ هجمات في المنطقة، وهو قدم دعماً لوجيستياً وأموالا وأسلحة للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ما سمح للإرهابيين بتهديد المصالح الأميركية والغربية في المنطقة».

وسبق أن نفذ الجيش الجزائري عمليات لتصفية مخلوفي محمد الملقب بـ «عكرمة»، وهو أمير سابق في اللجنة المركزية للتنظيم، ومبارك يزيد الملقب «يوسف أبو عبيدة العنابي»، الرئيس السابق لمجلس الأعيان، وتوفيق غازي الذي أشرف على الحرس الخاص لأبي مصعب، وأيضاً «ابن دغداغة أحمد»، مسؤول لجنة المالية المكلف الغنائم، وكذلك صلاح أبو محمد، الرئيس السابق للجهاز الإعلامي، وعبد القهار بن حاج، النائب السابق لرئيس اللجنة الإعلامية، ونجل علي بن حاج، الرجل الثاني في «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة، والذي قتل في مكمن قبل سنوات، ويضاف إلى هؤلاء القياديون عبد المومن رشيد، الأمير السابق لمنطقة الوسط، والعكروف الباي وبلقاسم سيد.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة