الرئيسية » في الأخبار أيضا
مُنظّمة العمل الدولية

الجزائر ـ كمال السليمي

تأزمت علاقة الجزائر بمنظمة العمل الدولية إثر تحفظات غير مسبوقة وضعتها الحكومة أمام زيارة محتملة لوفد من المنظمة، إذ رفضت برمجة لقاءات مع نقابتين لم تعلن عنهما، الأمر الذي أخّر وصول الوفد بحجة "التحضير الجدي والدقيق".

ودخلت علاقة الجزائر بمنظمة العمل الدولية، مرحلةً من التوتر بعد أعوام من التناغم الملحوظ، إثر وضع وزارة العمل الجزائرية شروطا لاستقبال موفدين عن المنظمة. وعلى رغم توضيح الوزارة أن الأمر لا يتعلق برفض الزيارة من الأساس فإن وضع شروط أمامها يكشف عن أزمة في علاقة الجزائر بهذه المنظمة كنتيجة للإضرابات الحاصلة في قطاعات عدة أخيرا.

واعتبرت الجزائر أن هذه "الشروط هي بمثابة عملية تدقيق وتحضير جيد"، كما أعلنت رفض لقاء محتمل بين منظمة العمل الدولية ونقابتَين "لا تحترمان تشريع العمل في الجزائر".

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على تحضير زيارة المنظمة الدولية "بكل هدوء وجدية"، مؤكدةً أنها ستوافق على هذه الزيارة بمجرد تلقيها بريد المنظمة، وبرنامج اللقاءات الذي سيشمل مؤسسات إدارية و10 تنظيمات نقابية، باستثناء تنظيمين لا يحترمان حسبها التشريع الوطني للعمل.

وأكدت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن زيارة وفد منظمة العمل إلى الجزائر لم تُرفض، مثلما فهمت بعض الأطراف، وإنما شمل التحضير له بالجدية المطلوبة، مضيفةً أنه وجب التذكير بأنه "لا تمكن الموافقة على تنظيم لقاءات على الأراضي الجزائرية مع منظمات مزعومة تأسست بطريقة غير قانونية، باعتبار أن ذلك يرتبط باحترام السيادة الوطنية"، ويبدو أن ملاحظات المنظمة بشأن طريقة تسيير الحكومة لملف الإضرابات، تقف خلف الأزمة المستجدة.

وأتى توضيح وزارة العمل، ردا على نقابات تحدثت عن رفض الجزائر استقبال بعثة المنظمة الدولية، على خلفية شكوى تقدمت بها تنظيمات نقابية بشأن مدى مطابقة قرارات الحكومة ضد حركاتها الاحتجاجية مع القانون. وهاجم الإتحاد العام للعمال الجزائريين، ما سماه: "محاولات تدخل في الشأن الداخلي" في إشارة إلى مراسلات من منظمة العمل الدولية بشأن قرارات تخص فصل آلاف المضربين، خصوصا في وزارتَي التعليم والصحة، تم استبدالهم في وقت قصير.

في سياق متصل، أعلن التكتل النقابي لمختلف القطاعات العمالية الجزائرية، بدء إضراب وطني شامل جديد في 4 نيسان/ أبريل المقبل، مع تنظيم تجمعات جهوية. وبرر التكتل المشكَّل من 14 نقابة في قطاعات التربية، الصحة، التكوين المهني والبريد، في بيان قرار الإضراب بـ"غياب الحوار الاجتماعي الجاد بين الحكومة والمنظمات النقابية واللجوء الآلي إلى العدالة في فض النزاعات الجماعية، إضافة إلى عمليات الصرف الجماعية".​

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة