طرابلس - ليبيا اليوم
أعلن الناطق باسم قوات الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، أنه يتفهم جميع الصعوبات التي يعاني منها أهالي طرابلس والخطر الذي يواجهونه بسبب الأعمال العدائية للإرهابيين والمرتزقة الأتراك.
المسماري ذكر في بيان له، أنه منذ بداية شهر رمضان، أعلن “الجيش الوطني الليبي” من جانب واحد عن وقف لإطلاق النار، موضحًا أنه مع ذلك، فإن ما تسمى بحكومة الوفاق، لم تدعم هذه المبادرة الإنسانية.
وأردف، أن الإرهابيين والميليشيات والمرتزقة، الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل الشعب الليبي، كثفوا خلال هذه الفترة قصف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والسيارات التي تنقل المستلزمات الإنسانية.
وبيّن المسماري، أن قوات الجيش قررت تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 – 3 كيلو متر لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية، وتبادل الزيارات والتواصل بين الليبيين، كما هو جاري في شمال وشرق وغرب البلاد، لافتًا إلى أن الهدف من ذلك إعطاء أهالي طرابلس الفرصة لمراعاة العادات والتقاليد.
وفي ختام بيانه قال “لتجنب سفك الدماء في نهاية شهر رمضان، ندعو أن يحذو العدو حذونا وأن يفعلوا نفس الشيء، وبالتالي إنشاء منطقة خالية من التوتر والتصادم المباشر لتجنب تجدد الاشتباكات خلال هذه الفترة”، مقترحًا بدء تحرك القوات بعد منتصف ليل اليوم الأربعاء.
قد يهمك أيضًا:
المسماري يؤكّد أن تركيا تبث إشاعات حول استخدام "الغازات السامة" ويطالب بتحقيق دولي
مؤسسة النفط تدعم قطاع الصحة في بلدية درج ومنطقة سيناون غرب ليبيا