الرئيسية » في الأخبار أيضا
مجلس الحكومه المغربية

الرباط - المغرب اليوم

أمام مختلف القطاعات الحكومية مهلة إلى غاية شهر يوليوز المقبل لإعداد تصميم مديري مرجعي يُوضح كيفية نقل الاختصاصات والإمكانات البشرية والمالية التي ستنقل إلى الجهات على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وقد ناقشت الحكومة خلال اجتماعها الأخير، الخميس الماضي، مدى تنزيل مضامين الميثاق الوطني للاتمركز الإداري القائم على الجهوية المتقدمة، وهو ميثاق يحدد معالم نقل اختصاصات الدولة الممركزة إلى الجهات.

ويقصد بالإدارة المركزية مختلف القطاعات الوزارية التي تمارس مهامها على المستوى المركزي، أما المصالح اللاممركزة فهي البنيات الممثلة للإدارة المركزية على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم.

وتُعول الحكومة على تطبيق هذا الميثاق وتعتبره إصلاحاً كبيراً في مسلسل تنزيل الجهوية المتقدمة الذي بدأ سنة 2015؛ إذ بموجب هذا الميثاق سيتم نقل عدد من الاختصاصات والموظفين والإمكانيات المالية إلى تمثيليات جهوية.

وعقدت اللجنة الوزارية للاتمركز الإداري، برئاسة رئيس الحكومة، لقاءات مع عشر قطاعات حكومية بهدف مواكبتها في إعداد تصميم مديري يوضح ما سيتم نقله إلى الجهات، لكن عددا من القطاعات تواجه بعض الصعوبات، خصوصاً تلك التي لا تتوفر على موارد مالية كافية لنقلها إلى الجهات.

اقرأ أيضًا :

الحكومة المغربية تناقش التصوير الذاتي الموجّه للصحافة الكترونية

ويسعى المغرب من خلال اللاتمركز الإداري إلى التوطين الترابي للسياسات العمومية من خلال أخذ الخصوصيات الجهوية والإقليمية بعين الاعتبار في إعداد هذه السياسات وتنفيذها وتقييمها، كما سيساهم ذلك في دعم عمل الجماعات الترابية في إنجاز برامجها ومشاريعها التنموية.

وستُمكن هذه العملية من تخفيض النفقات العمومية من خلال اعتماد مبدأ التعاضد في الوسائل المادية والبشرية، كما ستمنح لرؤساء المصالح اللاممركزة جهوياً صفة آمرين بالصرف جهويين، إضافة إلى تمكين رؤساء التمثيليات الإدارية اللاممركزة تدريجياً من صلاحيات تدبير المسار المهني للموارد البشرية الخاضعة لسلطتهم عل الصعيدين الجهوي والإقليمي.

كما سيُمكن اللاتمركز الإداري من تقريب الخدمات العمومية التي تقدمها الدولة إلى المواطنين المرتفقين، سواء كانوا أشخاصاً ذاتيين أو اعتباريين، وتحسين جودتها وتأمين استمراريتها، وتحقيق الفعالية والنجاعة في تنفيذ البرامج والمشاريع العمومية على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم.

وفي حالة نجاح المغرب في هذا الورش، فإن ذلك سيخف العبء على الإدارات المركزية، ويحقق السرعة في اتخاذ القرارات على المستوى المحلي عوض انتظار قرار القيادة المركزية، وهو ما سيؤثر إيجاباً على عدد من الخدمات والمشاريع، إضافة إلى ضمان سهولة التنسيق بين الإدارات في الجهة أو الإقليم، ما سيعطي دفعة قوية للجهوية المتقدمة المتعثرة.

قد يهمك أيضًا :

الحكومة المغربية تعجز عن ضبط الأسعار في شهر رمضان

مجلس الحكومة يتدارس السياسة المندمجة للشباب

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة