الرباط - المغرب اليوم
إنتخِب علي الرهوني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا للمجلس الجماعي لسيدي بوصبر بإقليم وزان، خلفا للرئيس السابق عبد الإله الصادق، المنقطع عن مزاولة مهامه إثر صدور حكم نهائي أفقده أهليته الانتخابية.
وجرى انتخاب الرهوني في منصب الرئيس، فيما آل منصب الخليفة الأول إلى عبد اللطيف محليلي، عن حزب التقدم والاشتراكية؛ بينما تولى لحسن العراقي، عن الأصالة والمعاصرة، منصب النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لسيدي بوصبر.
الموعد عرف، أيضا، انتخاب سميرة الغزواني خليفة ثالثة عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد السلام الكراري نائبا رابعا، في وقت تم تأجيل تشكيل اللجان إلى الدورة القادمة.
جدير بالذكر أن إعادة تشكيل مجلس جماعة سيدي بوصبر بإقليم وزان تأتي بعدما قضت محكمة النقض برفض طلب النقض في قضية الخادمة لبنى احميمن، التي كانت ضحية اعتداء جنسي من طرف والد رئيس الجماعة ذاتها، وهي الواقعة التي كانت هسبريس تطرقت إليها قبل 8 سنوات.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة قضت بأحكام سالبة للحرية في حق المتورطين في قضية "خادمة جرف الملحة"، المنحدرة من دوار البغال ضواحي مدينة وزان، والتي تعرضت للاغتصاب والاحتجاز ومحاولة بيع رضيعها.
قد يهمك ايضا :
العراق المئات يتوافدون لساحة التحرير تحضيرا لتظاهرة مليونية
تجدد الاشتباكات بين محتجين والأمن العراقي وسقوط جرحى وسط كربلاء