الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر، أن عدنان إبراهيم الخطيب والمفكر الاسلامي المثير للجدل، غادر المغرب قبل قليل، نحو بلد إقامته بالنمسا.
وأوضحت المصادر، أن عدنان إبراهيم اضطر لمغادرة المغرب، لأسباب خارجة عن إرادته، بعدما كان يتهيئ لإلقاء محاضرات ولقاءات، ضمن برنامج علمي وفكري مكثف.
وكان عدنان إبراهيم، تلقى دعوة من السفير المغربي لدى جمهورية النمسا، لحضور الدروس الحسنية، التي تلقى في حضرة الملك محمد السادس، بشهر رمضان المبارك.
هذا، ولم تتوقف التفاعلات المتضادة، منذ حلول عدنان إبراهيم، الخطيب والمفكر الإسلامي المثير للجدل بسبب اجتهاداته الدينية، بالعاصمة الرباط، يوم الجمعة الماضية، بين السلفية التي التئمت لمنعه وطرده، وجماعات التنوير التي تدافع عنه وتدعو لاحترام حريات التعبير والإختلاف.
ويشار إلى أن عدنان إبراهيم، يعتبر في السنوات الأخيرة من أشهر الشخصيات المؤثرة في العالم العربي، حيث خلق جدالات واسعة بسبب خطبه المنبرية ودروسه العلمية، والتي كانت محط انتقادات من طرف هيئات وشخصيات كبيرة وكثيرة.