الرئيسية » في الأخبار أيضا
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد

تونس ـ كمال السليمي

 عقد البرلمان التونسي السبت جلسة لمنح وزير الداخلية الجديد هشام الفوراتي الثقة في ظل أزمة سياسية حادة نتيجة لمطالبة أحزاب ومنظمات باستقالة رئيس الحكومة من منصبه، في جلسة عاصفة شهدت توجيه انتقادات هائلة للأداء الحكومي ولرئيس الوزراء، اعتبرها مراقبون الامتحان الأصعب ليوسف الشاهد منذ توليه الحكم.

وقال الشاهد أمام البرلمان إن المعايير التي اعتمدها في اختيار وزير الداخلية هي "الكفاءة والنزاهة والقرب من المؤسسة الأمنية والقرب من مشاغلها ومشكلاتها باعتباره أحد كبار موظفي الوزارة، بالإضافة إلى بعده عن كل التجاذبات السياسية والحزبية"، مشددًا على أن مهمة الوزير الجديد حماية المؤسسة الأمنية من الاختراق. وأشار إلى تكليف الوزير الجديد بتعزيز قدرات الحرب على الإرهاب، والفساد، وتطوير المنظومة للأمنية لمكافحة الهجرة غير النظامية والإتجار بالبشر، والمواد المخدرة.

وأضاف:"على الجميع إثبات أن تونس موحدة ضد آفة الإرهاب التي تعتبر الجهة الوحيدة المستفيدة من انقسام التونسيين".

وحظي الوزير الجديد بثقة نواب كتلة حركة "النهضة" الإسلامية "الكتلة الأكبر من حيث عدد المقاعد" ونواب من حزب نداء تونس الحاكم على رغم مطالبة قياداته بإقالة الشاهد، بالإضافة إلى الكتلة الوطنية وكتلة التيار الوطني الحر ونواب من المستقلين.

انتقادات حادة

وهاجم عدد من النواب رئيس الحكومة، وقال أحدهم إن الشاهد "أصبح يشكل خطرًا على تونس"، مشيرًا إلى وضع أشخاص تحت "الإقامة الجبريّة في إطار تصفية الحسابات السياسية".

وقال النائب مراد الحمايدي "في عهد الحكومة الحالية أصبح التونسيّ مهدّد في صحّته ويعاني من غلاء الأسعار ولا يجد ماء صالحاً للشرب"، لافتًا أنّ الحكومة نالت الثقة بأكثر من 160 صوتًا عند تشكيلها في العام 2016 واليوم "أصبحت تناور للحصول على 109 أصوات"، في غشارة إلى تلاشي تأييدها النيابي.

وانتقدت النائب هدى سليم الوضع السياسي في تونس، قائلة: "نقسم داخل كتلنا وداخل أحزابنا لأننا لم نعد نعلم أين نحن متّجهون وهذه الضبابية لا بد أن تنقشع".

وكان الشاهد اقترح الثلاثاء الماضي هشام الفوراتي، محافظ ولاية المنستير الأسبق والموظف في وزارة الداخلية، على رأس الوزارة خلفًا للوزير المقال لطفي براهم الذي أقاله الشاهد لخلافات بينهما.

تعهدات اقتصادية

ورفض الشاهد اتهام فريقه الحكومي بالفشل، معتبرًا أن "تقييم الفشل والنجاح لا يتعلق بانطباعات شخصية، وأن تراكمات السنوات الماضية هي التي أدت إلى الوضع الحالي"، وأضاف أن التنمية وتنفيذ الإصلاحات الكبرى يتطلب استقرارًا سياسيًا.

و تعهد رئيس الحكومة "بتحسن المؤشرات في أفق 2020، وأنّه انطلاقًا من الربع الأول لسنة 2019 "ستتحسّن نسبة النمو ما سينعكس إيجابًا على الأسعار"، متوقعًا تحقيق نسبة نمو بثلاثة في المئة هذا العام، بخاصة وأن حكومته حققت أعلى معدل تصدير منذ 10 سنوات.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة