الرئيسية » في الأخبار أيضا
قضية اغتصاب الطفل “رضا” وقتله

مكناس - المغرب اليوم

كشفت مصادر إعلامية عن  قضية اغتصاب الطفل رضا، أن الشرطة نجحت في الوصول إلى المشتبه فيه الثالث، والذي كان في حالة فرار، حيث أحالته عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، في حالة اعتقال، على الوكيل العام بجنايات مكناس، وذلك بعدما تمكنوا من اعتقاله يوم الاثنين الأخير.

واستنادا للمعلومات فالمشتبه فيه الثالث الموقوف، “ي – خ” والملقب بـ”الحسكة”، والبالغ من العمر 23 سنة، استمع له قاضي التحقيق عقب إحالته في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة، لضم ملفه لملف المشتبه فيهما اللذين جرى اعتقالهما يوم السبت الماضي، حيث خضع لجلسة الاستنطاق الابتدائي من قبل قاضي التحقيق، انكبت على الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، خصوصا واقعة مشاركته في هتك عرض الطفل رضى، وتوجيهه ضربة بواسطة حجر كبير لرأس الضحية خلال مقاومته للمعتدين عليه، عقب اختطافه واحتجازه داخل بناية مهجورة، تخص المقر السابق لأكاديمية وزارة التربية الوطنية، والموجودة قبالة الموقع الأثرى “لصهريج السواني” بوسط المدينة العتيقة لمدينة مكناس.

أقرأ أيضا :

 "حسكة" قاتل الطفل "رضى" يمثل أمام محكمة الاستئناف في مكناس

من جهته، كشف مصدر آخر قريب من التحقيق، أن المشتبه فيهم البالغ عددهم حتى الآن ثلاثة أشخاص، يواجهون تهما جنائية ثقيلة، من بينهم العقل المدبر لهذه الجريمة المروعة، “ب –ي”، الملقب بـ”بيور”، وهو مشهور بجرائمه بالمدينة القديمة لمكناس وخارجها، ويعتبر من ذوي السوابق العدلية، ويبلغ من العمر 35 سنة، قدمه بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني على أنه المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل العمد المقرون بهتك عرض الطفل رضى بالعنف، حيث وجه له الوكيل العام للملك قبل إحالته على قاضي التحقيق، الاثنين الماضي، لتعميق أبحاثه معه، (وجه له) “جناية القتل العمد، المصحوبة بجناية هتك عرض قاصر بالعنف”، وجناية “الاختطاف واستدراج الضحية باستعمال وسائل التدليس”، وجناية “التمثيل بالجثة وارتكاب أعمال بذيئة عنها”، ونفس التهم يواجهها صديقه المعتقل الجديد، “ي-خ” والملقب “بالحسكة”، فيما يواجه المشتبه فيه القاصر، “ر-و”، والملقب بـ”الرمجاني”، البالغ من العمر 17 سنة، والذي تم توقيفه هو الآخر السبت الماضي، (يواجه) جناية “المشاركة في القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر بالعنف”، يُورد المصدر القريب من التحقيق لـ”أخبار اليوم”.

وأردف نفس المصدر، أن المشتبه فيهم الثلاثة، والذين ينحدرون جميعهم من أحياء متفرقة بالمدينة القديمة لمكناس، القريبة من حي عائلة الضحية “بسيدي بلال”، تنتظرهم في الـ26 من شهر غشت المقبل، جلسة للتحقيق التفصيلي معهم بمكتب قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمكناس، حيث ينتظر أن يواجههم القاضي بنتائج الأبحاث والتحقيقات الميدانية المكثفة، المدعومة بالخبرات العلمية والتقنية، والتي مكنت عناصر الشرطة من الوصول للمشتبه فيهم الثلاثة، حيث أظهرت عملية إعادة تمثيل الجريمة يوم الأحد الماضي، أن الفاعل الأصلي الملقب بـ”بيور” البالغ من العمر 35 سنة، هو من خطط لعملية استدراج الطفل رضى واختطافه واحتجازه، داخل بناية مهجورة محسوبة على أكاديمية التربية الوطنية بالقرب من فضاء صهريج السواني الأثري بمكناس، حيث شرع المشتبه فيه الرئيسي بمشاركة من مساعديه المعتقلين معه، في تعريض الطفل لطقوس من التعذيب، بسبب مقاومته لهم، مما دفعهم إلى تقييد يديه قبل أن يهتكوا عرضه بالتناوب، فيما اعترف العقل المدبر خلال إعادة تمثيل الجريمة، بتوجيه ضربة قاتلة لرأس الطفل بواسطة آلة حادة، تلتها ضربة أخرى بواسطة حجر وجهها الملقب بـ”الحسكة” لرأس الضحية، مما تسبب بحسب تقرير التشريح الطبي للجثة، في وفاة الطفل، حيث عمد الجناة حينها إلى تعليق جثته نصف عارية، للتغطية عن جريمتهم المروعة، وإظهارها على أن الحادث يتعلق بحالة انتحار.

آخر الأخبار القادمة من مكناس، تفيد أن مسرح الجريمة بالبناية المهجورة المحسوبة على أكاديمية وزارة التربية الوطنية بمكناس، تحولت منذ عملية إعادة تمثيل الجريمة يوم الأحد الماضي، إلى محج لعدد من المتضامنين مع الطفل وناشطين حقوقيين، والذين عمدوا إلى تنفيذ وقفات احتجاجية بالمكان، ومراسيم تأبين رمزية للطفل، ردا منهم على ما خلفته هذه الجريمة المروعة والبشعة من رعب وتأثر كبيرين بين الناس، حيث يردد المحتجون المتضامنون مع الطفل رضى، من النساء والرجال والشبان والأطفال، شعارات تحتج على حالات الانفلات الأمني الذي تعرفه الأحياء الهامشية بالمدينة القديمة وتلك التي تحيط بالمدينة الجديدة، بعدما حول، كما يقولون، عدد من المتشردين من مختلف الأعمار، البنايات المهجورة، وعلى رأسها بناية المقر السابق لأكاديمية التعليم قبالة الموقع الأثرى لصهريج السواني بوسط المدينة العتيقة لمكناس، (حولها المتشردون) إلى مأوى وأماكن آمنة لهم، يمارسون فيها كل أشكال الانحراف، ومنطلقا لتنفيذ جرائم الخطف والنشل والسرقة والتعاطي للمخدرات، وهو ما ردت عليه السلطات الإدارية والأمنية، بشن حملات واسعة لمعالجة الوضع الأمني بالنقط السوداء، تُورد مصادر “أخبار اليوم” من مكناس.

قد يهمك أيضا :  

وقفة رمزية بالشموع تندّد بجريمة "سفاح مكناس"

موعد مُحاكمة المُتورّطين بقتل الطفل "رضا" في مكناس

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة