الرئيسية » أفلام

لندن ـ وكالات

أستطاع المخرج أليكسيس كيرك صنع الكثير من العوالم، من خلال فيلم يشاهد الجمهور الذي يشاهده، ويطالبهم بمتابعة تسلسل أحداث الفيلم.الفيلم تم تطويره في المركز متعدد التخصصات لأبحاث موسيقى الكمبيوتر بجامعة بليموث في بريطانيا، حيث قام كيرك من خلاله بإعادة التفكير في الطريقة التي نشاهد بها الأفلام مستخدما أبحاثه السابقة في استخدام الإشارات الحيوية لاستكشاف عواطف المشاهدين وحالتهم العقلية.ولكن التكنولوجيا الجديدة لن يتم تقديمها في معمل علمي أو مؤتمر متخصص، ولكنها ستعرض في مهرجان جماهيري لاحقا هذا الشهر.وقال كيرك لبي بي سي :"ربما يأتي اليوم الذي نضع فيه كاميرا في السينما نستحث من خلالها يقظة الجمهور."واستخدم صانع الفيلم أربعة متطوعين تم توصيلهم بعدد من المستشعرات، أحد المشاهدين تم رصد ضربات قلبه، والثاني تم تتبع موجاته الدماغية، والثالث رصدت مستويات تعرقه، والرابع تم توصيل جهاز بذراعه لقياس توتره العضلي.هذه هي كل العوامل المرتبطة باليقظة كما يراها كيرك يتم تغذية الكمبيوتر بها، وتحليلها في وقتها.لاختبار فرضيته قام كيرك بتكوين فيلمه القصير مستخدما عددا من الروايات البديلة التي يمكن عرضها اعتمادا على ردات الفعل السلوكية التي تم رصدها لدى الجمهور.وبناء على ردات الفعل من الجمهور يقوم الفيلم باختيار الخط الدرامي الذي تسير فيه القصة.يقول كيرك إن "على الممثلين أن يقوموا بتمثيل أربعة قصص خلال أحداث الفيلم."وقبل العرض حضر صانع الفيلم إلى مقر بي بي سي لتجربة اختراعه مع جاريث ميتشل الصحفي بالخدمة الدولية والذي تم توصيل أحد المستشعرات بذراعه، وعندما بدأ ميتشل يتوتر مع أحداث الفيلم بدأت الأحداث تأخذ منح أكثر هدوءا، ولكن عندما بدأ الصحفي في الاسترخاء بدأت المشاهد تتعاقب بشكل مثير لتصل إلى لحظة العنف المتوقعة. لكن الكاتب بيل طومسون يؤكد أن هذه الفكرة رغم أنها تبدو ثورية، ولكن آخرين حاولوا تجربة أفكار شبيهة من قبل، وكان ذلك عام 1967 عندما شهد العالم إطلاق أول فيلم تفاعلي هو "كينو أوتوميت" والذي عرض على خشبة المسرح، وتوقف عرص الفيلم في تسع نقاط للقرار، حيث كان يتم سؤال الجمهور عن رأيهم في مسار أحداث الفيلم ويتم طرح اختيار أو اثنين حول الطريقة التي يمكن أن تستمر بها الأحداث.ويقول طومسون :"واضح أن التجربة تطرح السؤال هل سترفض كمشاهد أحداث هذا الفيلم لأنها تحاول أن تستكشفك؟، أم أنك تتفاعل مع القصة لأنها تأخذك داخلها كانها لعبة تختار فيها الطريق الذي تسير خلاله؟"هذا الفيلم التفاعلي يعد خطوة أولى، ولكن يجب إجراء المزيد من الاختبارات لإنتاج فيلم يحتوي على نقاط اتخاذ قرار أكثر من التي قام بهندستها كيرك وزملائه في الفيلم.ورغم ذلك لايزال صانع الفيلم يعتقد أن هذه النوعية من الأفلام التفاعلية هي تكنولوجيا سوف تحتضنها معظم الاستوديوهات من هوليوود إلى بوليوود، كما أنها تمكن الجمهور من وضع نهايات للفيلم من خلال إجراء اختبارات مشاهدة قبل إطلاق الفيلم، ويعتقد كيرك أيضا أنه في المستقبل سيتخلى المخرج عن السيطرة ويتركها لانفعالات الجمهور.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

فيلم "يوم الدين " ينصف مرضى الجذام
أبطال "دمشق حلب" يرصدون ردود فعل جمهور معرض الكتاب
"مول البندير" .. فيلم "يهين" رجال التعليم أم يهتك…
5 أفلام لـ"ماد سولسوشنز" تُشارك في عروض مسرح القصبة…
عائدات "أفنجرز" تتجاوز 1.2 مليار دولار

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة