القاهرة ـ شيماء مكاوي
أعربت الفنانة المصرية ليلى علوي عن أسفها الشديد لما يحدث في مصر الآن من أحداث عنف، حيث تقول في حديث خاص إلى " المغرب اليوم" "حزينة جدًا لما يحدث في مصر الآن من أحداث عنف وقتل للكثير من الشباب المصري سواء من جانب "الإخوان" المسلمين أو من جنودنا وقوات الأمن لأنهم مصريون جميعهم، مضيفة: "وعلى الرغم من حزني الشديد لما يحدث الآن إلا أنني متفائلة بالأيام المقبلة وأتوقع أن المقبل سيكون أفضل بكثير" . وتتحدث الفنانة ليلى علوي عن آخر أعمالها الفنية مسلسل" فرح ليلى " وتقول : "هذا العمل على الرغم من أنني أجهدت كثيًرا وقت تصويره لأنه تم تصويره والتحضير له في وقت قياسي إلا انني سعيدة جدًا بهذا العمل وسعيدة بردود الفعل التي كنت أتمناها وقت التحضير له". و تابعت "فكان هدفي الرئيسي من هذا العمل هو إدخال البهجة على قلوب المصريين في شهر رمضان لأنهم كانوا يحتاجون لذلك، فالعمل كان اجتماعي رومانسي وكوميدي في الوقت ذاته، وحاولت من خلاله إعادة المسلسل الرومانسي الاجتماعي الذي غاب على الشاشة لسنوات طويلة". أما عن كواليس العمل فتقول : "لم أكن أحضر لهذا العمل للدخول في الموسم الرمضاني فقد كان هناك عمل آخر وهو مسلسل " عصفور الجنة" وتأجل ، وكان مسلسل " فرح ليلى " في الأصل فيلم واقترحت على المخرج خالد الحجر لأن العمل من تأليفه تحويل الفيلم إلى مسلسل ضمن أجزاء مسلسل " حكايات و بنعيشها " على أن يكون عدد حلقاته 15 حلقة لكنه فاجأني بتحويله إلى 30 حلقة وقام السيناريست عمرو الدالي بوضع السيناريو والحوار للعمل، وكنت عندما أقرأ الحلقات أشعر بالسعادة والبهجة خاصة في شخصية الأب الأستاذ حسن والذي كان يلقب في العمل ب" أبو علي" والذي قام بدوره الفنان العظيم عبد الرحمن أبو زهرة ، وشخصية "فتحي" ابن الجيران الذي يقع في حب ليلى والذي يجسد دوره الفنان أحمد كمال وأحب أن أشيد بدوره في العمل فقد كان كوميدان رائع وقدم شخصية مركبة ومعقدة جدًا ولها أسلوب خاص في التحدث" . وعن توقع نجاح العمل تقول : "كنت متوقعة نجاحه ولكني كنت أخاف من ردود الفعل ولكني سعيدة جدًا بردود الأفعال الإيجابية عن العمل". وتواصل : "أفضل حاجة في هذا العمل أنه جاء فجأة في كل شيء في تحضيره والاستعداد له ونزوله السباق الرمضاني ومفاجأة في ردود الأفعال الإيجابية عنه". فيما تحدثت عن الفنان السوري فراس سعيد قائلة : "قدم الدور ببراعة شديدة جدًا وبإتقان و بشكل طبيعي فمن يشاهده يعتقد أنه مصري الجنسية وليس سوري أو أرجنتيني ، وأحب أن أشكره على تقديم شخصية " أدهم" وإتقانه لها بهذه الصورة". و بشأن الاستعانة بالكثير من الوجوه الجديدة في العمل فتقول ليلى :" جميعنا كنجوم كنا وجوه جديدة في الماضي ولكننا أثبتنا موهبتنا وأصبحنا نجوم فما المانع من تقديم عدد من الموهوبين من الوجوه الجديدة في أي عمل درامي وفي الحقيقة جميع من قدموا كوجوه جديدة في مسلسل " فرح ليلى " تركوا بصمة إيجابية لدى المشاهدين وأتوقع لهم النجاح في مشوارهم الفني بعد ذلك". و علقت ليلى على النقد الذي وجه للعمل للاستعانة بالكثير من الفرق الموسيقية وإعطائها مساحة كبيرة من العمل قائلة: "لم نستعن إلا بفرقة موسيقية واحدة شبابية تعبر عن اراء الشباب بطريقة مختلفة والاستعانة بالمطربة التونسية غالية بن علي واعتقد ان الاستعانة بهما كانت اضافة للعمل وليس تقليل منه، وصوت غالية بن علي فاجئ كثير ممن لم يستمعون لها من قبل فهو صوت فريد من نوعه" . أما عن مشاريعها المقبلة فتقول : "استعد لخوض تجربة فريدة من نوعها واخشى كثيرا من نتائجها ولكنني في مرحلة دراسة كافة النواحي حتى تحقق تلك التجربة النجاح ، وهي تجربة الانتاج السينمائي لأنني شعرت أن السينما في حاجة لمن يحركها وعملية الانتاج السينمائي ضعيفة جدًا لذا السينما في خطر الآن ، لذا فكرت في انتاج عمل سينمائي وأنا الان في مرحلة دراسة الفكرة من النواحي كافة" .