القاهرة - ليبيا اليوم
اعترف الفنان المصري محمد صبحي أنه بخلاف كثير من المشاهير، لا يخجل من عمره، وأن كل سن وله حكايته وما يمزه، موضحًا "صبحي" الذي يبلغ من العمر ٧٢ عامًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": لا أخجل من عمري، وأحترم كل تجعيدة في وجهي، فكل تغيّر في ملامحي له طعمه لأنه من عند الله.. وكل سن وله حكايته وما يميّزه.
يذكر أن الفنان محمد صبحي تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970، مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس "استوديو الممثل" كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.
وفي عام 1968 بدأ محمد صبحي العمل في أدوار صغيرة، ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي، عبد المنعم مدبولي.
وفي عام 1980 كون صبحي فرقة "ستوديو 80" مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلًا ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة "الجوكر"، "أنت حر"، "الهمجي"، "البغبغان" وغيرها
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
محمد صبحي يعلّق على الإسفاف في الغناء ويوضّح أنه مسؤولية النقابة
محمد صبحي يُؤكّد أنّ اتّهام إسرائيل له بأنّه عدو للسامية "وسام على صدره"