القاهرة - ليبيا اليوم
أكّدت هند صبري أنّ حياتها لم تتغير عما كانت عليه من قبل سوى من ناحية عدم وجودها في أماكن العمل، وبيّنت أنّ تعاقدها الأخير مع "نيتفليكس" كأول عربية تُمثل وتُنتج كان «نتيجة طبيعية لـ20 عاماً من التذبذبات بين النجاح والفشل» حسب قولها. وأضاف: "فأنا بالأساس بيتوتية، لهذا كانت فترة الحجر بالنسبة لي فرصة لمزيد من قراءة ومتابعة المسلسلات والتأمل وطبعاً الطبخ، الذي أنا متأكدة أن الجميع سيتخرج بشهادة (ماسترشيف) بعد عودتنا إلى الحياة السابقة"، مشيرة إلى أن الجائحة كشفت إيجابيات كثيرة، منها قوة المرأة ومرونتها.. أنا مثلاً أحب شراء الورود أسبوعياً لتزيين بيتي، كما أستمتع بدخول المطبخ، كل هذا بموازاة التزامات العمل وما تحتمه علي من سفر وغيره".
وكشفت عن رأيها في الفنانات اللاتي ظهرن في مسلسلات رمضان الأخير، وواجهن انتقادات كثيرة بسبب عمليات التجميل التي أثرت على أدائهن، قائلة: "لا أريد أن أنتقدهن «لأنه ليس من السهل على أي نجمة أن تتقبل فكرة أن تفقد شبابها وتنحسر عنها الأضواء لا سيما في زمن السوشيال ميديا، حيث تصل التعليقات والانتقادات أحياناً إلى درجة التنمر. ربما لا يقصد البعض من تعليقاتهم الأذى لكنهم لا يُدركون مدى تأثيرها النفسي وتدميرها للثقة بالنفس. هذا لا يعني أني أبرر ظاهرة عمليات التجميل المبالغ فيها، لكن على الجمهور أن يتحمل جزءاً من مسؤوليتها، وهو ما لمسته شخصياً. فعندما أنشر صورة خاصة بي من دون أي ماكياج مثلاً أو بشعر غير مرتب، أكون متأكدة أنني سأتلقى كثيراً من التعليقات الجارحة. لو لم أكن قوية لانهرت وهرولت إلى أول جراح تجميل لترميم؛ ليس وجهي وجسدي فحسب بل أيضاً نفسي. لهذا أعتقد أن التغيير الذي طرأ على مظهر ممثلات من كل الأجيال في المسلسلات الرمضانية الأخيرة، جاء نتيجة ضغوطات نفسية كثيرة. فقليلات منا لديهن قوة وثقة نجمات مخضرمات تعايشن مع تجاعيدهن مثل هيلين ميرين أو جودي دنش».
قالت إن هناك خلطاً في العالم العربي بين المنتج والممول: «معظم نجوم هوليوود يشاركون في أعمالهم كممثلين ومنتجين للتحكم في المضمون والسيناريو وسير العمل فيما يكون هناك ممول مستقل للعمل. نعم سأتدخل في المضمون والسيناريو والجودة ككل، لكن الممول هو (نيتفلكس)، ولا أرى الأمر فوق العادي، فقد كان من الطبيعي أن أنتقل إلى هذه المرحلة بعد عقدين اكتسبت فيهما خبرة لا يستهان بها».
قد يهمك أيضـــــــًا :