القاهرة - محمد عمار
أكّدت الفنانة المغربية جيهان خليل، على أنها سعيدة بخطواتها الفنية التي تسير عليها، موضحة أنها سعيدة بما حققته في التلفزيون من خلال مجموعة من المسلسلات منها "بيت السلايف" و"أبواب الشك"، موضحة أن مسلسل "طاقة نور" مع الفنان هاني سلامة كان بمثابة تعارف بيني وبين الجمهور بشكل جيد، مبينة أن "طاقة نور" سيظل المحطة المهمة في حياتها لأنها كسبت معجبين كثيرين فيه.
وأضافت جيهان خليل، خلال حديث خاصّ لها إلى "المغرب اليوم"، أن العرض الخاص لفيلم "122" الذي تشارك في بطولته مع عدد من الفنانين كانت له ردود فعل إيجابية، موضحة أنها متفائلة بالنجاح لأن العمل به تكنيك جديد لأفلام الرعب وهو تجربة مختلفة عن كل الأعمال السينمائية التي قُدّمت من قبل، لهذا أتوقع نجاحه، وعن نشاطها السينمائي قالت إن السينما تاريخ وسعيدة بعملها في مجموعة من الأعمال منها أفلام "رأس السنة" وفيلم "كازبلانكا".
أقرأ أيضاً : المغربية جيهان خليل شبيهة ياسمين صبرى تخطف الأنظار فى دهب
الموسم الدرامي
وتحدّثت عن وجود موسم درامي طوال العام وقالت إنها متفائلة بذلك وبخاصة أن هناك أعمالا جيدة تعرض خارج الموسم الرمضاني، مشيرة إلى أنها عملت في الموسم الرمضاني وفي خارج الموسم الرمضاني، موضحة أن الجمهور يجذبه العمل الجيد دائما، وعن استقبالها للعام الجديد قالت إنها تستقبله بمجموعة من الأعمال وتستقبله بتفاؤل، مشيرة إلى أنها تتمنى كل الخير لزملائها ولكل الشعوب العربية، وعن قضاء وقت فراغها قالت إنها دائما تقضي وقت فراغها في القراءة والتسوق وممارسة الرياضة والتصوير، وعن أهم الأكلات التي تفضلها قالت إنها تعشق الطعام المصري وبخاصة المحاشي وتعشق أيضا البيتزا والسمك والخضراوات والفاكهة.
المثل الأعلى
وكشفت عن الفنانين الذين تعتبرهم مثلها الأعلى قائلة: "هناك نجمات امتلكن الجمال والموهبة منهن فاتن حمامة وهند رستم وشادية وسعاد حسني"، موضحة أن هناك أيضا نجمات جيل الوسط منهن ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين فكل فنانة قدمت أدوارا مهمة وصنعت تاريخيا فنيا كبيرا هي مثلها الأعلى، وعن المطربين المفضلين لها قالت عمرو دياب وأنغام وأصالة ووائل جسار، وعن الأدوار التي تحب تقديمها قالت إنها تعشق الأدوار الصعبة والتي تحمل مجموعة من الانفعالات الداخلية للشخصية، مشيرة إلى أن مثل هذه الأدوار دائما ما تبرز أهم قدرات الفنان التمثيلية، وعن رؤيتها كفنانة لمفهوم العالمية قالت إن العالمية هي تحقيق النجاح المحلي مثلما فعل الكبار أمثال الأديب نجيب محفوظ فهو نجح داخل مصر وهذا النجاح عرف العالم به فحصل على جائزة نوبل في الآداب.
قد يهمك أيضاً :