بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة عدم وجود أزمة بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وشركة الإنتاج المصرية التي اتفقت معها على التعاون من خلال مسلسل رمضاني وفيلم سينمائي، وأن ما جرى فعلاً هو تضارب في مواعيد إطلالتها في الحفلات بالتزامن مع استعدادها لإطلاق البومها الجديد وانشغالها بتصوير فيديو كليب، ونشاطات أخرى لن تتمكن خلالها من الخروج للعمل في الفكرة الدرامية .
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" قائلة إن اعتذار هيفاء عن العمل الدرامي لم يلغ تعاقدها مع نفس الشركة على فيلم سينمائي وأن كل ما تم الترويج له على أن المنتج محمد السبكي استطاع أن يؤثر سلباً على وجود وهبي في مصر غير صحيح على الاطلاق، وهي تستعد لأكثر من إطلالة فنية في القاهرة قريباً، وتعاملها مع شركات الإنتاج العربية مستمر على مستوى الدراما ولم يصطدم بأي عوائق على الاطلاق . وتفيد المعلومات أن هيفاء ستكون لها اطلالة سينمائية في العام 2018 من العيار الثقيل على مستوى الشكل والمضمون .
وأكدت مصادر أن الخبر الذي تم التداول به قبل أيام بشأن زواج الفنانة هيفاء وهبي، من الفنان الإماراتي عبد الله بالخير، بحسب ما صرح الأخير على سبيل المزاح، قد أغضبها التي سبق قبل سنوات قد نفت تلك المسألة، واستغربت الرجوع اليها من خلال بعض وسائل الإعلام التي تناولت الموضوع على أنه حقيقة .
ونفت وهبي عبر بعض المقربين منها، حقيقة الزواج واعترضت على اهتمام بعض الصحافيين بشائعة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق في حين هناك العديد من النشاطات الفنية التي من المفترض أن يتم القاء الضوء عليها أكثر من تعزيز موضوع وهمي غير حقيقي . وكان عبد الله بالخير قد كشف قبل سنوات عن زواج سريع جمعه بـ هيفاء، وقد سارعت هي للنفي لكنه خلال الأيام الأخيرة عاد وتناولها على سبيل المزاح في حديث لإحدى وسائل الإعلام الإماراتية .
وتبدو مواقف وهبي، عادة، حيادية في السياسة ووطنية بحتة دون التطرّق إلى أي حزب أو تيار أو حتى رجل سياسي، و الغريب أنها و بعد الأزمة التي نشبت مع الإعلامي اللبناني سامي كليب الذي وجه إليها سؤالاً من خلال برنامج "منا و جر"، المعروض من خلال محطة "إم تي في"، وأثار غضبها بعد أن سألها "هل أنت مقتنعة بأنك مؤهلة للغناء "فردت عليه بالقول عبر حسابها على موقع " تويتر"، "عم يخبروني انو امبارح بيار كان معو ضيف اسم على مسمى، على سيرة الاسم أنا كلبتي اسما قطايف".
وخرج من يريد ركوب موجة الدفاع عن هيفاء وهبي بهدف الشهرة والاستفادة من الأضواء، وأكد أن كليب أجرى مقابلة مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله لصالح قناة الميادين وأن هيفاء تحب "السيد" و تؤيد "الحزب"، لكن من غير المقبول التعرض لها بهذا الشكل وهي الناحية التي أشعلت المواقف دفعة واحدة وكأن ذلك التصريح أدى إلى إقحام النجمة في متاهات السياسة مع العلم أنها لا تحبذ التطرف لأي جهة في العلن، وليس من حق أحد أن يتحدث بلسانها ويهدد مصلحتها الفنية بهدف إثارة الجدل على الإطلاق .