الدارالبيضاء- شيماء عبد اللطيف
أكَّدت الفنانة المغربية مريم الزعيمي، أن الأفلام المغربية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، على مستوى الجودة والكم، حيث يتميز الفيلم المغربي بالتقنيات العالية والحبكة، التي جعلته يتألق في المهرجانات الدولية.
وأشارت الزعيمي، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، إلى أن مسلسل "بنات للا منانة"، منحها الشهرة الكبيرة، على الرغم من خوفها من ردود فعل الجمهور قبل عرضه. وتابعت "الناس تعاطفت مع الشخصيات الأصلية، وحظيت بالتقدير والمحبة وتلقيت التهاني على دوري في المسلسل".
وقالت إنها تشعر بالرضا تجاه أداء دورها في المسلسل، فهي من الممثلات اللواتي لا يقدمن أي دور دون أن يشعرن بالرضا عن العمل، لافتة إلى أن الممثل في السينما لا يملك السلطة الكاملة في تقديم الشخصية كما تصورها، مقارنة بالمسرح الذي يكون فيه الفنان مسؤولا عن الأداء أمام الجمهور دون أية وساطات.
وأضافت أنها تشعر بالتفاؤل تجاه مستقبل السينما المغربية، في الوقت الذي قدمت فيه أعمالا مسرحية ناجحة مع فرقة مسرح "أكواريويم" منها "الحر بالغمزة"، و"شكون فيه الديفو" التي ألفتها سنة 2009.