دبي-وام
وجهت جمعية الامارات للتوحد دعوة لجميع مكونات المجتمع من أفراد ومؤسسات بمناسبة شهر التوحد العالمي ابريل 2016 للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة نحو مجتمع آمن متلاحم أفراده متحدون في المسؤولية والمعرفة والمصير والرخاء و مجتمع يحظى فيه الأفراد المصابون بالتوحد بالقبول والاحتواء وفرص تطوير قدراتهم واستثمارها من أجل حياة أفضل لهم ولأسرهم.
وأكد سالم الحوسني نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية - في حوار مع وكالة أنباء الامارات "وام" - حرص قيادة دولة الامارات على ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المؤسسات والخدمات المتخصصة والدعم الكامل في مختلف المناسبات سنويا لفعاليات مؤسسات الدولة بهذه المناسبة العالمية للتوعية بالتوحد ..لافتاً إلى ضرورة تفاعل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ورواد الأعمال وجميع أفراد المجتمع للأفراد المصابين بالتوحد لتتكامل الجهود المجتمعية مع الجهود الرسمية.
وأشار الى ان جمعية الامارات للتوحد تعمل على رفع مستوى الوعي باضطراب التوحد في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لذوي التوحد وأسرهم وذلك من خلال مجموعة من الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية ورجال الأعمال للإسهام في إقامة الفعاليات التوعوية والورش التدريبية وعقد اللقاءات التعريفية والمشاركة في المؤتمرات.
وأوضح أن التوحد هو اضطراب نمائي عصبي من أهم مظاهره ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية متكررة ..وقال ان كون اضطراب التوحد ضمن طيف واسع مما يعني أن كل فرد مصاب باضطرابات التوحد يتأثر على نحو مختلف ويمتلك قدرات مختلفة حسب موقعه ضمن هذا الطيف.
وأضاف انه بالرغم من عدم وجود تفسير دقيق لأسباب اضطراب طيف التوحد الا أن التدخل المبكر المبني على أساس علمي أثبت فعاليته في المساعدة على بناء المهارات وقدرات التواصل لدى الأفراد المصابين بهذا الاضطراب.