واشنطن - المغرب اليوم
أثبت العلم الحديث أن الموسيقى تؤثر على الجهاز العصبي وهو ما أكدته أيضا دراسة جديدة والتي خلصت إلى أن الموسيقى قد تساعد الأطفال على تحمل آلام الحقن.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين استمعوا للموسيقى أثناء زيارة روتينية لتحصينهم بالحقن كانوا أقل توترا وأكثر قدرة على تحمل الإجراء مقارنة بمن لم يتعرضوا للعلاج بالموسيقى، كما أن آباءهم وأمهاتهم كانوا أقل توترا أيضا.
وقالت أوليفيا ينجر مؤلفة الدراسة والمعالجة بالموسيقى في جامعة كنتاكي في الولايات المتحدة إنه “على الرغم من أن الموسيقى لن تزيل حتما ألم الطفل أو كربه فإن استخدامها لتشتيت انتباهه قد يساعده في التركيز بنسبة أقل على الألم مما قد يحسن إدراكه لعملية الحقن”.
وكانت دراسات سابقة قد خلصت إلى أن الموسيقى تحد كثيرا من الألم والقلق المصاحب للإجراءات الطبية وشاركت في الدراسة الجديدة ثلاث منشآت للرعاية الطبية في عامي 2011 و2012 واشتملت على 58 طفلا تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسادسة و62 من الآباء والأمهات و19 ممرضة قمن بعملية الحقن.