الرباط - المغرب اليوم
ما زالت احتجاجات مهنيي الصحة متواصلة للرمي بكرة المسؤولية في ملعب الوزارة الوصية، وذلك بعد مرور أزيد من أسبوع على حادث وفاة رضيع وتعرّض حياة 4 آخرين في مستشفى الليمون وسط الرباط للخطر بسبب حقنة، مُحذّرين هذه المرة من المهام التي يتم تكليف الممرضين بها داخل المؤسسات الاستشفائية، رغم أنها تفوق حدود قدراتهم ومسؤولياتهم.
وقالت النقابة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة إلى الكونفدرالية العامة للشغل، في بلاغ لها أصدرته الأربعاء، إن من بين الممارسات التي تهدد حياة المواطنين، وتعرّض المهنيين لخطر المساءلة القضائية، تتجلى في تكليف الممرضين المختصين في التخدير بالقيام بمهام تتجاوز صلاحياتهم، وهو "السلوك الذي يتعارض والقانون الخاص بممارسة مهنة التمريض، وكذلك القرار الوزاري المحدد لقائمة الأعمال المنوطة بالموظفين المنتمين إلى هيئة الممرضين وتقنيي الصحة، والذي يؤكد أن الممرض في التخدير يقوم بمهامه تحت مسؤولية الطبيب المختص".
وأوضح المصدر ذاته أن الممرضين في التخدير، شأنهم في ذلك شأن كل الممرضين في جميع التخصصات أو المتعددي الاختصاصات، يمارسون مهامهم المنوطة بهم في احترام تام للقانون الذي يضع مسؤولية التخدير على عاتق الطبيب المشرف وليس الممرض.
اقرا ايضا :أنس الدكالي يُعلن نتائج التحريات الأوّلية بشأن وفاة رضيع
يُذكر أن العلاقة المتوترة بين المهنيين العاملين في مستشفى الليمون وسط الرباط والإدارة دفعت هذه الأخيرة إلى فتح باب الحوار مع النقابات مطلع الأسبوع المقبل، بعدما تزايدت حدة التوتر بعد اعتقال ممرضتين عاملتين في نفس المستشفى على خلفية وفاة رضيع الأسبوع الماضي.
اقرا ايضا :الدكالي يؤكد الاستشارات الطبية الاستعجالية تعدت 6 ملايين
قد يهمك ايضا :الدكالي يكشف عن نتائج التحريات بشأن موت رضيع في أحد المستشفيات