واشنطن-المغرب اليوم
قام فريق بحث علمي أميركي بإنجاز كبير، حيث طور اختبارًا للدم يكشف عن مرض ألزهايمر قبل عشرين عامًا من الإصابة به، وذلك بدقة تصل 94 في المائة، وفق ما قالته صحيفة لوباريزيان الفرنسية.
ورأت الصحيفة، أن هذا الاختبار الجديد يمكن أن يشكل ثورة، لأن الكشف عن ألزهايمر حاليًا يتم فقط عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي، وهي تقنية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا.
ويقول راندال باتمان -وهو أحد كبار كتاب الدراسة- في حديث لصحيفة الغارديان البريطانية، إن هذا الفحص سيمكنهم نظريا من اختبار آلاف الأشخاص شهريًّا، وسيمكن كذلك من العثور على العلاج بشكل أسرع، مما سيكون له تأثير كبير على تكلفة المرض والمعاناة التي يسببها.
وأوضح فريق البحث في المجلة العلمية "علم الأعصاب"، أنه تمكن من قياس مدى وجود بروتين "بيتا أميلويد" في الدم، وهو مؤشر رئيسي على مرض ألزهايمر، مضيفا أن مجاميع بيتا أميلويد هذه قابلة للاكتشاف قبل عشرين سنة من بدء المرض.
قد يهمك ايضا: