برلين - وكالات
أوصت الجمعية الألمانية لعلاج الأمراض الجلدية من يتعرض للدغة من الحشرات كالنحل أو الدبابير، بضرورة إخراج ذنب الحشرة بأقصى سرعة ممكنة بواسطة أظفاره، مشددة على ضرورة الذهاب إلى الطبيب أو عيادة الطوارئ على الفور عند ظهور إحدى الاستجابات الدالة على الإصابة بحساسية تجاه لدغات الحشرات. وأوضحت الجمعية -التي تتخذ من العاصمة برلين مقرا- أن ظهور تورم على الجلد يزيد حجمه عن عشرة سنتيمترات والإصابة بحكة شديدة لمدة تصل لبضع دقائق بعد التعرض للدغة النحل أو الدبابير يشيران إلى الإصابة بحساسية تجاه لدغة الحشرات، لافتة إلى أن هذه اللدغات قد تتسبب أيضا في الإصابة بتورم في الوجه والرقبة وظهور نتوءات واحمرار على الجسم كله.أما إذا كان الشخص يعرف مسبقا أنه مصاب بحساسية تجاه لدغات الحشرات بالفعل وقام طبيبه المعالج بوصف مجموعة من الأدوية له من قبل لاستخدامها بحالات الطوارئ، فتنصح الجمعية حينئذ بتناول هذه الأدوية على النحو الذي أمر به الطبيب بعد التعرض للدغة الحشرات مباشرة، ثم الذهاب للخضوع للطبيب مباشرة بعد ذلك.وللوقاية من لدغات الحشرات من الأساس تنصح الجمعية بعدم التحرك بشكل سريع ومفاجئ عند الوقوف بالقرب من النحل أو الدبابير أو غيرها من الحشرات اللادغة، لأن ذلك سيثيرها ويجعلها تلدغ الأشخاص الموجودين أمامها. وعادة ما توجد الحشرات اللادغة بقرب الزهور وثمار الفواكه الناضجة والأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر التي تجذبها إليها.ويجب على مرضى حساسية لدغات الحشرات الاحتفاظ بأدوية الطوارئ الخاصة بهم وكذلك بالأوراق الدالة على إصابتهم بالحساسية على الدوام، وذلك كي يتسنى للطبيب أو أي شخص موجود بالقرب منهم التعرف على ذلك بشكل سريع عند التعرض لحالات الطوارئ.ويؤدي رد الفعل التحسسي في بعض الأحيان إلى مشاكل وصعوبات في التنفس قد تكون قاتلة، وهذا يستلزم الانتباه جيدا للعلامات الأولية التي تظهر على الشخص بعد تعرضه للدغ، إذ يساعد التعامل السريع مع المصاب في كثير من الأحيان على إنقاذ حياته.