لندن ـ وكالات
تواجه مالاوي - جنوب شرق إفريقيا - عجزا في الرعاية الصحية والادوية وعدد العاملين في المجال الطبي من الاطباء وفرق التمريض، لدرجة أن اثنين من مستشفياتها المركزية الاربعة لا يتوفر فيهما باستمرار طبيب متخصص. وقالت الطبيبة تيريزا آلان، الاستاذ المساعد ورئيس الطب الباطني بكلية الطب بجامعة مالاوي في بلانتيري -في تصريحات صحفية- إنه لا يتم تشخيص الكثير من الحالات بصورة ملائمة من جانب الاطباء، لانهم ليسوا على دراية كافية بعمليات التشخيص، ولذا فأنه عندما لا تتم عملية التشخيص بصورة مناسبة، لا يتم العلاج بصورة جيدة. وأضافت آلان أن اللوم يقع على هجرة العقول حيث يغادر الاطباء المؤهلين بحثا عن فرص تدريب ورواتب أفضل في الخارج، لذا فأن التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية في مالاوي أبعد من ذلك. يذكر أن تقريرا أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 2010، أشار إلى أن مالاوي تلك الدولة الحبيسة، لديها فقط 257 طبيبا فقط يخدمون عدد السكان البالغ 15 مليون نسمة. فيما يوجد حاليا 459 شخصا يعملون في وظيفة ممارس طبي عام مسجلين بالمجلس الطبي لمالاوي، ورغم زيادة العدد فأن هناك 177 طبيبا متخصصا فقط في البلاد، ولا تزال نسبة الطبيب للمريض في ارتفاع مرعب وهو طبيب واحد لكل 33 ألف و300 مواطن.