لندن ـ وكالات
قال علماء فرنسيون ان الآباء والأمهات متساوون في قدرتهم على تمييز نغمة بكاء أطفالهم. وأن هذه القدرة تتوقف على كمية الوقت الذي يقضيه الوالد مع طفله حديث الولادة. وقال فريق من العلماء باشراف نيكولا ماتيفون من جامعة سانت إتيان الفرنسية ان الدراسات السابقة التي أجريت في هذا المجال وشددت على فكرة غريزة الأمومة، لم تكن دقيقة اذ أنها لم تأخذ بعين الاعتبار كمية الوقت الذي يمضيه كل واحد من الوالدين مع طفله. وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كميونيكيشنز" العلمية آباء وأمهات طلب من كل واحد منهم الاستماع الى 5 تسجيلات صوتية تضمنت واحدة منها صوت بكاء طفله الرضيع. وتبين أن الرجال الذين كانوا متساوين تقريبا في الوقت الذي يخصصونه للعناية بأطفالهم حديثي الولادة لم يقلوا عن النساء دقة وصوابا في تمييز نغمة بكاء أطفالهم. أما الرجال الذين خصصوا أقل من 4 ساعات في اليوم للتعامل مع فلذات أكبادهم فكانوا أقل دقة في أداء المهمة. واستنتج الباحثون أن ما يعرف بـ"حس الامومة" لا يقتصر على النساء، بل يمكن تطويرها لدى الرجال أيضا. قال علماء فرنسيون ان الآباء والأمهات متساوون في قدرتهم على تمييز نغمة بكاء أطفالهم. وأن هذه القدرة تتوقف على كمية الوقت الذي يقضيه الوالد مع طفله حديث الولادة. وقال فريق من العلماء باشراف نيكولا ماتيفون من جامعة سانت إتيان الفرنسية ان الدراسات السابقة التي أجريت في هذا المجال وشددت على فكرة غريزة الأمومة، لم تكن دقيقة اذ أنها لم تأخذ بعين الاعتبار كمية الوقت الذي يمضيه كل واحد من الوالدين مع طفله. وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كميونيكيشنز" العلمية آباء وأمهات طلب من كل واحد منهم الاستماع الى 5 تسجيلات صوتية تضمنت واحدة منها صوت بكاء طفله الرضيع. وتبين أن الرجال الذين كانوا متساوين تقريبا في الوقت الذي يخصصونه للعناية بأطفالهم حديثي الولادة لم يقلوا عن النساء دقة وصوابا في تمييز نغمة بكاء أطفالهم. أما الرجال الذين خصصوا أقل من 4 ساعات في اليوم للتعامل مع فلذات أكبادهم فكانوا أقل دقة في أداء المهمة. واستنتج الباحثون أن ما يعرف بـ"حس الامومة" لا يقتصر على النساء، بل يمكن تطويرها لدى الرجال أيضا.