تقترح دراسة حديثة ان حساسية الطعام قد تظهر تأثيرا على نمو الاطفال, وقد يكون السبب ان علاج حساسية الطعام هو الامتناع الشديد عن الاطعمة التي تستهدف التفاعلات. ووجدت الدراسة التي تضمنت 245 طفل مصاب بحساسية الطعام وقد كانت احجامهم اصغر من الاطفال الاخرين, كما وجدوا ان الاطفال الذين لديهم حساسية لاكثر من نوعين من الطعام كانت احجامهم اصغر مقارنة بالاطفال الذين لديهم حساسية طعام لنوع واحد او اثنين. وقام الباحثون بالنظر الى مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس يأخذ بالاعتبار الطول والوزن لاطفال مصابين بحساسية الطعام ومقارنته مع مؤشر كتلة الجسم لاطفال اصحاء واطفال مصابين بحالتين لهم تأثير على نمو الاطفال. وقال الباحثون ان عدد كبير من حساسية الطعام تترجم الى اعداد اكبر من وجود ممنوعات في النظام الغذائي , كما وجد الباحثون ان الاطفال المصابين بحساسية الحليب كانوا اصغر حجما من الاطفال المصابين بحساسية انواع الطعام الاخرى. واضاف الباحثون ان العلاقة بين حساسية الطعام ونمو الاطفال قد تؤدي الى زيادة الوعي في ضرورة اجراء التداخلات والمساعدة الغذائية للتأكد من ان حساسية الطعام لا تساهم في تأخر النمو.