الرئيسية » آخر الاخبار

لندن ـ وكالات

البدانة تقتل حاليا ثلاثة أضعاف عدد الناس الذين يموتون من سوء التغذية حيث إنها تودي بحياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويا في جميع أنحاء العالم.وكشفت الدراسة العالمية، التي نشرت في طبعة خاصة من مجلة لانسيت الطبية البريطانية، أن الإفراط في الأكل، باستثناء أفريقيا، أشد خطورة على صحة الشعوب من الأكل الهزيل.يُشار إلى أن العالم حقق بالعقود الماضية نجاحا كبيرا في معالجة سوء التغذية حيث انخفضت الوفيات بسببها بمقدار الثلثين منذ عام 1990 إلى أقل من مليون بحلول 2010.لكن الرخاء المتزايد قاد إلى زيادات بالوزن في دول من كولومبيا إلى كزاخستان حيث يسرف الناس هناك في الأكل ولا يكادون يمارسون الرياضة.وقال د. ماجد عزتي، وهو رئيس الصحة البيئية العالمية بإمبريال كوليدج لندن وأحد كبار معدي الدراسة "لقد انتقلنا من عالم ما قبل عشرين عاما حيث لم يكن الناس يجدون ما يكفي من الطعام إلى العالم الحاضر حيث الإسراف الشديد بالطعام والأغذية الضارة -حتى بالدول النامية- يجعلنا نمرض".ومن الجدير بالذكر أنه بين عامي 1990 و2010 زاد معدل الحياة العالمي الإجمالي عند الولادة بنحو خمس سنوات. ومن المتوقع أن المولود الذكر الطبيعي السليم يمكن أن يعيش حتى 67.5 سنة بينما يتوقع أن تعيش الأنثى الطبيعية السليمة العادية حتى 73.3 سنة.لكن الدراسة أظهرت أن الناس يقضون المزيد من سنواتهم الأخيرة في صحة ضعيفة، إلى حد كبير، بسبب الزيادات بالأمراض المرتبطة بالبدانة ومنها السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان.وقد ارتفع متوسط العمر المتوقع بالذكور ببريطانيا من 72.9 إلى 77.8 من عام 1990 إلى 2010، ومتوسط العمر المتوقع للإناث من 78.3 إلى 81.9.ومن الجدير بالذكر أن وفاة أي شخص تحدث نتيجة عدد من العوامل المتداخلة، على سبيل المثال الوفاة بسبب السكتة الدماغية يمكن أن تكون بسبب ارتفاع ضغط الدم والتدخين والوزن المفرط.وقال د. عزتي بإمكانية اتخاذ إجراء لمعالجة المشاكل الجديدة التي تواجه الأطباء بأنحاء العالم.وأضاف "الخبر الجيد هو أن هناك الكثير من الأشياء التي نستطيع عملها لتقليل خطر الأمراض. ولتخفيف عبء ضغط الدم المرتفع نحتاج إلى تنظيم محتوى الملح بالطعام وتسهيل تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية".وأشارت الدراسة إلى بعض التحسينات الهامة بالصحة العالمية، وأبرزها في مجال صحة الطفل.فقد كان هناك انخفاضات كبيرة منذ عام 1990 بالوفيات التي تُعزى إلى الأطفال ناقصي الوزن وإلى الرضاعة الطبيعية الضعيفة.وانخفضت وفيات الأطفال (دون سن الخامسة) بنحو 60% بين عامي 1970 و2010، من 16.4 مليون بالسنة إلى 6.8 ملايين.وكان هناك أيضا انخفاضات هامة بالوفيات التي تُعزى إلى ضعف جودة المياه والصحة العامة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا " كوفيد-19" في ليبيا…
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا " كوفيد-19" في ليبيا…
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا " كوفيد-19" في ليبيا…
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا " كوفيد-19" في ليبيا…
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا " كوفيد-19" في ليبيا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة