لندن - المغرب اليوم
يعد العلاج الموسيقى هو توجيه استخدامها في علاج العلل الجسمانية والعقلية والشعورية ، حيث أن كثير من المشكلات متضمنة في الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وحساسية الصدر والصداع النصفي والقرح ومجال من الأمراض الجسمانية تعالج الاضطراب .
وتعتبر الموسيقى بصفة عامة إن طبيقة المشكلة تحدد الشكل المعين من العلاج ، لبعد المشكلات الصحية تعزف قطع موسيقية ، خاصة للشخص الذي يعالج ، فإن الأشخاص يشتركون بشكل فعال في فرق إيقاعية ومجموعات غنائية ودروس موسيقية جماعية أو فردية أو موسيقى ، مصاحبة للأنشطة الجسمانية .
وأظهرت الموسيقى أنها تمتلك قدرات علاجية مختلفة ، عندما تعزف للأفراد أو المجموعات الذين يعانون من مشاكل عقلية أو شعورية أو المشاكل المصاحبة لضغوط الحياة ، حيث أن الموسيقى يمكنها أن تقلل الانفعال وتحد من التوتر عند العمل مع الاشخاص الذين كف بصرهم .
وسهلت الموسيقى تكوين إدراك سمعي أفضل كجزء من العلاج الطبيعي فإنها تستخدم لتحفيز وتنظيم الحركة ، كوسيلة للعلاج الطبيعي فإن استخدام الأدوات الموسيقية قد وظف لفائدته النفسية مثل ثقة أكبر في النفس ، لفائدته الطبيعية كمقوي لعضلات الفم والشفاه الضعيفة.
وليست الموسيقى النوع الوحيد من الأصوات التي تحقق فائدة علاجية لأعوام طويلة ، حيث أن أصوات الطبيعة ، وصوت التيار الجاري ، وسقوط الماء أو غناء الطيور مثلًا ، تم استخدامها بواسطة المعالجين الطبيعيين وأطباء النفس كوسيلة للعلاج.
ويتمكن أي شخص يمكنه الحصول على ميزة قدرة الموسيقى والأصوات الأخرى على إحداث استرخاء مع أو بدون إرشاد طبي ، فإن الموسيقى الناعمة والأصوات اللطيفة وحدها أو مع أنظمة الاسترخاء يمكنها بفعالية أن تخفف من التوتر وتحقق مزاجًا إيجابيًا ، وأشارت الأبحاث إلى أن هذه الأصوات تزيد من إنتاج الندورفين وهو قاتل الألم الذاتي وبذلك يمكنه المساعدة في السيطرة على الألم.