القاهرة ـ المغرب اليوم
نتعامل في حياتنا مع أصنافٍ كثيرة من النّاس، فمنهم من يمتلك النفسية الطيّبة، ومنهم عكس ذلك تماماً، وكثيرٌ من الأشخاص المحيطين بنا غير متصالحين مع أنفسهم، ولا يحبّون الخير للنّاس، سواء في مكان الدّراسة أو العمل، ونتيجةً لذلك يحسدون من حولهم على ما أعطاهم الله تعالى ورزقهم به، ممّا تكثر الإصابة بالعين فما أعراضها؟ و كيف نشفى منها؟ .
أعراض الإصابة بالعين:
ألم في الرّأس.
الشّعور ببرودة شديدة في الأيدي والأرجل.
اصفرار وشحوب في الوجه.
النّعاس والرّغبة في النّوم .
مغص وآلام في البطن.
الإصابة بالإسهال الدّائم.
شدّة التعرّق و التبوّل.
انعدام الشهيّة للأكل.
زيادة حرارة الجسم.
زيادة خفقان القلب.
الشعور بألم مستمر أسفل الظهر.
الشعور بثقل في الرّكبتين.
الرّغبة في البكاء ولو كانت دون سبب.
الشّعور بضيق وألم في الصّدر.
الإصابة بالاكتئاب وعدم التحدّث كثيراً.
النّظرة السلبيّة للحياة وعدم الرّغبة في الحياة وتمنّي الموت.
الإصابة ببعض الحالات النفسيّة النّاتجة عن مرض كالوهم والجنون.
الشّعور بالغضب طوال الوقت.
النّسيان عند الدّراسة أو حفظ القران.
كراهيّة الذّهاب للمدرسة.
كراهيّة المكان الّذي يعيش فيه والنّفور منه.
عدم المقدرة على النّوم.
رؤية أحلام تدلّ على العين كأن يرى في المنام من ينظر إليه في المنام، أو رؤية عين أو مجموعة عيون.
علاج الإصابة بالعين:
قبل الإصابة بالعين:
الإكثار من تلاوة الأذكار و قراءتها كلّ أوقات اليوم في الصّباح والمساء قبل النّوم وبعده، وعند القيام بالأنشطة اليوميّة، وقراءة الأدعية والتحصّن بها. أن يستمرّ بالدّعوة لنفسه وأولاده ومن حوله بالبركة كمن يقول (ما شاء الله). أن يستر ما لديه من محاسن من مال وجاه وأولاد ونجاحات فلا يتظاهر بها كثيراً أمام الناس.
بعد الإصابة بالعين:
إذا عرف المحسود بأمر إصابته بالعين عليه أن يتوضّأ ثم يغتسل ويصلّي. والإكثار من قراءة بعض السور القرانية كسورة الإخلاص، والمعوذتين، والفاتحة، وآية الكرسي من سورة البقرة، وخواتيم البقرة. وقراءة الأدعية المشروعة في الرّقية، والمسح على مكان الألم أو العضو المريض والنّفث عليه. النّفث في ماء لشربه أو مسح مكان الألم به، ويفضّل القراءة على ماء زمزم أو ماء المطر لما لها من فضل أكبر.
أدعية تُقرأ على المصاب بالعين:
بسم الله الّذي لا يضرّ باسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السّميع العليم. وأسأل العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك. ربنا الله الّذي في السّماء تقدَّس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا أنت ربّ الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ. أعوذ بكلمات الله التامة من كلّ شيطان وهامّة ومن كلّ عين لامّة. اللهم ربّ النّاس أذهب البأس، اشف أنت الشّافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا
ملاحظة: إنّ المصاب بالعين عندما يرى الشّخص الذي أصابه بالعين؛ فإنّه يشعر بألم في الصّدر وكأنّ ثقلاً عليه، ويشعر بكتمة شديدة من دون سبب.
العين في المنام:
قد تتأكّد إصابة المريض بالعين من خلال بعض الرؤى في المنام الّتي تدلّ على إصابته، وبعض الأسماء هي دلالات على الإصابة بالعين منها: عديّ، وجارح، وسهام ( فالعين سهام)، ومتعبة ومتعب ( من التّعب)، والقافي، وأثار، ومشعل، وشعلان، وصدّام، وحمزة ( من همزة ).
فمثلاً إن حلم شخص بأنّ حمزة وشخص آخر يعرفه المصاب قد ألحق الضّرر سابقاً به، واسمه زيد مثلاً فليأخذ من أثر زيد لاحتماليّة إصابته بالعين منه.
رموز تدل على الإصابة بالعين:
يرى النائم في منامه بعض الرموز التي تدل على إصابته بالعين، منها:
النحت : إن لقب نحوت يطلق على العائن؛ أي من عرف بقوّة عينه، فمن نحت جسد المريض أو بيته أو سيّارته يكون لك الشّخص هو العائن.
الانتظار: إن تكرّر الانتظار وكلمات أخرى في الحلم مثل: ينتظرني في المنام، فذلك من رموز العين، وتحول كلمة انتظرني إلى أنظرني.
لبس النظارة: ويشاهدها من لم يكن معتاداً على لبس النظّارة، فإنّها تعني زيادة وتركيز بالنظر .
الحديد: من ضرَب المريض بالحديد أو رجمه به فذلك من رموز العين.
لعق لمريض: اللعق والّلحس هما رمزان للإصابة بالعين .