الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات
أجرت وزراة الصحة وفق إحصائيات عممتها، الخميس، ما مجموعة 300عملية الزراعة الذاتية للخلايا الجذعية لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من سرطان الدم والأورام المختلفة، والتي أجريت في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء.
وحسب بلاغ للوزارة فإن المركز شرع منذ يوليو/تموز 2004 في زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم، والتي كانت تدعى سابقا زراعة النخاع العظمي. وبخصوص النوع الثاني من زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم أي زراعة خلايا جذعية مكونة للدم متبرع بها للمريض، من طرف أحد اقاربه (أخ أو أخت...) متوافق معه مناعيا، فقد أوضح البلاغ أن طفلين يعانيان من نقص المناعة الأولية ، كانا أول مستفيدين من هذا العلاج المتطور، في مصلحة أمراض الدم التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
وأعلنت الوزارة، أن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، تحمل تكلفة هذه الزراعة في إطار نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود بدعم من مؤسسة للا سلمى، للوقاية وعلاج السرطان وجمعية مساندة المصابين بأمراض الدم وسرطان الأطفال، مشيرة إلى أن تكلفة عملية زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم خارج أرض الوطن، قد تصل الى ثلاثة ملايين درهم. وأكدت الوزارة، أنه يجري حاليا انجاز وبرمجة عمليات أخرى لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم.