الرباط -المغرب اليوم
واجهت سيدة حامل في جماعة عين حرودة، ضواحي المحمدية، معاناة لم تكن في الحسبان بسبب حمل غير موفق كاد أن يعرض حياتها للخطر.
وكشفت السيدة أنها ظلت تعاني منذ 3 أشهر من نزيف بين الفينة والأخرى بسبب وفاة جنينها، الذي بلغ شهره السادس ولم تتمكن من وضعه.
وقالت السيدة المذكورة: "بعد توالي النزيف، قصدت المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية من أجل مساعدتي على وضع الجنين المتوفى، بيد أنه لم يتم استقبالي"، ما أثار حفيظتها.
وأضافت أن أطرا في المستشفى طلبوا منها العودة إلى منزلها إلى حين حدوث نزيف، وهو ما حدث بالفعل، مع آلام حادة، بعد عودتها إلى منزلها بجماعة عين حرودة.
وأوردت السيدة نفسها أنها قصدت المدير الإقليمي للصحة بالمحمدية الذي أعطى تعليماته من أجل استقبالها بمستشفى مولاي عبد الله وإخضاعها للفحوصات الطبية، بيد أن المسؤولين بالمستشفى طالبوها بمجموعة من التحاليل. ونظرا لقصر ذات اليد، حاولت البحث عن مساعدات مالية لإجراء هذه التحاليل، لكن دون نتيجة.
وأشارت المتحدثة إلى أنها تعاني من نزيف للدم وإفرازات أخرى بشكل مستمر وآلام حادة منذ أربعة أيام، إلا أن الأطباء يرفضون استقبالها ويطالبونها بإجراء بعض التحاليل.
وأكدت مصادر طبية بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله أن الأمر لا يتعلق برفض استقبال السيدة، وإنما بوضعها الصحي الذي لم يكن يسمح باستخراج الجنين الميت في الأيام الماضية، ما دفع إلى إخبارها بضرورة انتظار توسع الرحم.
وقالت مصادر: "حالة السيدة لم تكن تستدعي في البداية استقبالها بالنظر إلى وضعها الصحي، حيث أظهر التشخيص الأولي أن خروج الجنين غير ممكن بسبب عدم اتساع الرحم".
وحسب المصادر نفسها، فقد جرى، الجمعة، استقبال المعنية بالأمر بالمستشفى الإقليمي في المحمدية، بعد حدوث نزيف، من أجل استخراج الجنين، موردة أنها لا تزال تخضع للعلاجات الطبية.
قد يهمك أيضاً :
خدمات طبية من المستوي العالى لساكنة جهة العيون المغربية
هيئة أميركية تكشف حقيقة تسبب زانتاك فى الإصابة بالسرطان