القاهرة - المغرب اليوم
أوضح الدكتور محمد مختار أخصائى علاج العقم والحقن المجهرى والأمراض النسائية ان هناك بعض الأمراض الوراثية يكون الإناث أكثر عُرضة للإصابة بها من الذكور أو العكس، وبالتالي في الحقن المجهري يمكن استبعاد النوع المعرض للإصابة، مشيرًا إلى أنه يمكن اللجوء للحقن المجهري في حالة الرغبة في تحديد جنس المولود ذكر أو أنثى لأنه يُتيح فحص الأجنة قبل نقلها.
وقال الدكتور محمد مختار مع حدوث تقدم في عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري اصبح اختيار نوع الجنين يتم كخطوة اضافية في عمليات الحقن المجهري عن طريق ما يطلق عليه التشخيص الوراثي قبل عملية الزرع، حيث يتم فحص الاجنة المخصبة التي يتم الحصول عليها من الزوجين لتحديد نوع كل جنين ثم يتم زراعة الاجنة من النوع المرغوب فقط.
وأضاف الدكتور محمد مختار تعتبر هذه التقنية هي الآلية العملية لتحديد جنس الجنين وتستخدم في اليوم الثالث بعد إجراء الحقن المجهري حيث تكون الأجنة مكونة من 8 خلايا في كل جنين وكلها تحمل نفس الكروموسومات ويتم فتح شباك صغير في الحويصلة المحيطة بهذه الخلايا وأخذ أحدها بطريقة دقيقة تحت ميكروسكوب مخصص لذلك ثم يتم تحليل كروموسومات هذه الخلية عبر عن تكوين كل خلايا الجنين ويُنتقى منها نوع الأجنة المطلوب سواء ذكور أو إناث ثم يتم نقل الأجنة السليمة داخل الرحم في اليوم الخامس بعد الحقن المجهري.
وأشار الدكتور محمد مختار ان الحمل المجهري أحد الإنجازات الطبية المبهرة في نهايات القرن العشرين، فكثيرٌ من حالات العقم التي كانت توضع في خانة الحالات التي ليس لها فرصة في حدوث الحمل نهائيًّا أصبحت حالات قابلة للعلاج بواسطة الحمل المجهري