زايو - المغرب اليوم
نظَّمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، للمرة الثانية، بشراكة مع المجلس البلدي والسجن الفلاحي في زايو برنامجًا طبيًا تضامنيًا لفائدة نزلاء هذه المؤسسة السجنية استفاد منه حوالي 636 نزيلًا في السجن الفلاحي.
وأوضح بيان للتعاضدية العامة، الجمعة أنَّ المستفيدين من هذا البرنامج، الذي نُظم تحت شعار “المؤسسات السجنية والعناية الصحية كلنا معنيون”، كانوا موزعين على 124 شخصًا في طب أمراض الجلد و57 شخصًا في طب الأسنان و103 في الطب العام و43 في طب الأنف والأذن والحنجرة و73 آخرين في طب القلب والشرايين و18شخصًا في الطب الباطني (الغدد) و119 شخصًا في الكشف عن داء السكري و86 شخصًا في طب العيون و13 شخصًا في البصريات.
وأكَّد مدير السجن الفلاحي في زايو في كلمة له خلال إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا البرنامج، أنَّ هذه المبادرة تجسِّد روح المقاربة التشاركية والتعاون البنَّاء، مبرزًا أنَّ هذه المقاربة المواطنة تجعل من قضية الادماج قضية مجتمعية تستدعي انخراط الجميع تماشيًا مع الدينامية العامة للبلاد التي يقود مشعلها الملك محمد السادس.
وعبَّر عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عن اعتزازه بهذا التعاون المثمر مع السجن الفلاحي في زايو، مشيرًا إلى أن التعاضدية تشارك في جميع البرامج ذات البُعد التضامني لأن الأجهزة المسيرة تعتبرها جوهرًا للعمل التعاضدي. وأضاف أن التعاضدية العامة تمكنت بفضل هذه البرامج الطبية التضامنية من إضفاء بُعد إنساني على ما تقوم به، وذلك في تناغم تام مع التوجهات العامة للبلاد. ويندرج هذا البرنامج في إطار البرنامج الطبي الذي تنظمه التعاضدية العامة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في الجهة الشرقية ما بين 13 و25 مارس/آذار 2017.