الرباط - المغرب اليوم
كشف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في اليوسفية عن وضع مرتقب في قسم المستعجلات الإقليمية يطبعه فراغ طارئ في الأطر الطبية خلال الأسابيع القادمة بسبب استقبال إدارته للعديد من الرخص المرضية، كما أنذر بنزيف حاد في الأطر الأخصائية التي تم استقدامها حديثا، مما يستوجب التحرك لوقف هذا النزيف بمعية جميع المتدخلين في القطاع.
وجاء تصريح المسؤول الإداري على خلفية وفاة طفلة بداية الأسبوع الجاري بسبب غياب طبيب الحراسة، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالإطار الطبي المتواجد حاليا ببعثة رياضية بالبرازيل كما تم تداول ذلك، وإن كان هذا الأخير ضمن لائحة أطباء المداومة المبرمجة.
ولم يفوت المتحدث فرصة الإفصاح عن خطة إدارية لإعادة الانتشار، على الأقل لتأمين قسم له حساسية خاصة بالنسبة للخدمة الطبية الاستعجالية.
وبخصوص نزيف الأطر الطبية الأخصائية، أكد الإطار الصحي استقالة طبيبة الأطفال وطبيب العيون بحكم قضائي توصلت الإدارة بنسخة منه، في وقت يستعد أخصائي أمراض القلب والشرايين للرحيل بنفس المسطرة القضائية، ما يطرح، بحسبه، إشكلالات تعويض وملء المواقع الشاغرة، مشددا على ضرورة تدخل جميع الشركاء في القطاع لوقف النزيف واستقدام البديل.
ودعا المسؤول الصحي الأول في الإقليم مختلف التلوينات النقابية إلى تكتيل الجهود بهدف النهوض بالقطاع بما ينسجم مع طبيعة المرحلة القادمة والتي تستشرف مشاريع صحية كبرى في الإقليم سيعلن عنها في وقتها.
وكان إطار نقابي محلي قد أصدر قبل يومين بيانا شديد اللهجة يتهم فيه بشكل مباشر مندوب الإقليم ومسؤوليته الاعتبارية على ما آل إليه الوضع الصحي في الإقليم.