لندن - أش أ
يبدو أن أملًا جديدًا يلوح في الأفق الآن للذين يعانون من نوبات الصداع النصفي المؤلمة بعد تطوير شركة أدوية أمريكية لعقار جديد يعطى عن طريق الحقن لتخفيف الآلام بنسبة كبيرة.
وتشير التجارب الأولية إلى استجابة المشاركين بشكل جيد للحقنة خلال ثلاثة أيام من الحقن الأول وتسبب نوبات الصداع النصفي الدوخة والغثيان وأعراض أخرى مزعجة، وتكون ثلاثة أرباع من يعانون منها عادة من النساء، ويمكن للمسكنات تخفيف هذه الأعراض لكنها لا تنفع مع جميع المرضى.
غير أن تجارب الحقنة الجديدة، التي تعطى للمريض مرة شهريا، تشير إلى أن بإمكانها خفض عدد نوبات الصداع النصفي بمقدار النصف ل53% على الأقل ممن يعانون من هذه النوبات.
وأظهرت النتائج، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المتطوعين كانت تنتابهم نحو 36 ساعة من الصداع النصفي أسبوعيا عند بدء تجربة العلاج، لتنخفض إلى 11,4 ساعة في المتوسط خلال الأسبوع الأول من العلاج.
وقال الباحثون إنه إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات أوسع نطاقا، فستكون أنباء سارة للغاية للذين يعانون من نوبات الصداع النصفي المؤلمة.