واشنطن - المغرب اليوم
منحت دراسة أمريكية حديثة، الأمل للملايين من الأشخاص الذين تخطى عمرهم الأربعين ولم يمارسوا قط أي أنشطة بدنية حتى الآن، مؤكدة أنهم ما زال أمامهم فرصة لممارسة الرياضة والتمتع بفوائد صحية مثيرة تحميهم من الأمراض الخطيرة بعد التقدم في العمر.
وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة تكساس الأمريكية، ونشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن ممارسة الرياضة والتمتع بلياقة بدنية عالية في مرحلة الأربعينيات له فوائد صحية رائعة ويحد من خطر إصابة هؤلاء الأشخاص بالسكتة الدماغية وجلطات أو نزيف المخ بنسبة 37% بعد بلوغ عمر الستين.
وعزا الباحثون ذلك إلى فوائد الرياضة في تعزيز ضخ الدم إلى المخ وتحسين الدورة الدموية الخاصة به، وبالتالى تقليل فرص إصابة أنسجة المخ بالتلف والحد من قابلية الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأوضح الباحثون أن ممارسة الرياضة بعد عمر الأربعين له فوائد صحية مثيرة على المدى البعيد، حيث تساهم في ضبط الضغط الدموى والحد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى وتقليل مخاطر الرجفان الأذينى الذي يسبب سرعة ضربات القلب.